وجدت دراسة جديدة أن توسيع مراقبة ضغط الدم في المنزل بين المصابين بارتفاع الضغط، يُقلّل بشكل كبير من عبء أمراض القلب، ويوفر تكاليف الرعاية الصحية على المدى الطويل.
وأظهرت الدراسة أن قياس ضغط الدم في المنزل بانتظام، على عكس الرعاية التقليدية في العيادة الطبية، يمكن أن يؤدي إلى تقليل حالات احتشاء عضلة القلب بنسبة 4.9%، وحالات السكتة الدماغية بنسبة 3.8% على مدى 20 عاماً.
وأجريت الدراسة في جامعتي شنغهاي ونيويورك، واستندت إلى بيانات أميركية، ووجدت أن انتشار مراقبة ضغط الدم في المنزل، والتي شهدت توسعاً خلال جائحة كورونا قد أدت إلى فوائد وقائية، وفق “مديكال إكسبريس”.
ويمكن أن يؤدي التوسع في مراقبة ضغط الدم منزلياً في المناطق غير الحضرية إلى انخفاض محتمل قدره 21278 حالة قلبية لكل مليون شخص.
وقالت النتائج: “تُمكِّن مراقبة ضغط الدم في المنزل المرضى من القيام بدور أكثر نشاطاً في إدارة حالاتهم المزمنة، وتوفر نتائجنا أدلة تدعو أنظمة الرعاية الصحية إلى دعم التنفيذ الأوسع لهذا التدخل”.