أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، “ضرورة الضغط في سبيل انتخاب رئيس جمهورية، قادر أن يخرج بالبلد يحقق الإصلاحات المرجوة، مع فريق عمل ينقل لبنان نحو الأفضل فيؤمن حقوق المواطنين، ويعمل على بناء البلد”.
وخلال افتتاح اتحاد بلديات الفيحاء مبنى فوج الإطفاء بعد إعادة تأهيله، أسف مولوي لأن “طرابلس محرومة وهي عانت من الإهمال على مدى عقود طويلة، لكن لن تبقى مكاناً للاهمال، بل هي غنية وستبقى كذلك بأبنائها، وستكون غنية بكل ما سيوفر لها التنمية، فالتنمية في مرحلة الفراغات السياسية أمر بالغ الأهمية”.
وأضاف أن “دولة القانون والمؤسسات هي الدولة التي نريد، وبالطبع فإن هذه الدولة ليست دولة الطائفية، بل يجب أن نخرج من هذا المفهوم والمسار إلى رحابة الاديان وفي رحاب الله، والى حيث نعيد الانتظام والاستقرار الى بلدنا، والى حيث نلتزم جميعاً موازين الطبيعة الصحيحة”.
واعتبر أن “الطائفية هي التجربة التي مرت على لبنان ولم تحمل للبنان الا ضرر الإنسان، فالطائفية هي كره دين لدين آخر، ولكن الله لم يزرع ابداً الكراهية في قلب الإنسان، فلا بد من الخروج من الطائفية، فبذلك نبني بلداً وبذلك يصل المواطنون الى حقوقهم، وإنني على يقين أننا لن نكرر التجارب الخاطئة”.