أكد مسؤولون في السفارة الفرنسية، لصحيفة “نداء الوطن”، أنّ تصورها السابق لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، ما زال ينطلق من صيغة الاتفاق مسبقاً على مرشح لرئاسة الجمهورية وتسمية رئيس الحكومة المقبل والبيان الوزاري لحكومة العهد الجديد.
واعتبر مسؤولو السفارة لمن التقوهم أن “ترشيح سليمان فرنجية لم يعد ضمن تصورهم الذي كان يتضمن الى جانبه تسمية السفير نواف سلام رئيساً للحكومة”.
ولخّصت المصادر الأجوبة التي تلقتها من الأطراف السياسيين. ففي جواب “حزب الله” أنه يوافق على الحوار تحت سقف النظام، ما يعني أنه ليس بصدد المطالبة بتعديل للدستور، لكنه ما زال متمسكاً بترشيح فرنجية لرئاسة الجمهورية.
أما حزب “القوات اللبنانية” فأكد فصل الاستحقاق الرئاسي عن الحوار والتزام تطبيق الدستور. وبدا من الملخص أنّ هناك صعوبة في الجلوس الى طاولة حوار وسط هذا التباعد في المواقف.
وخلصت الى القول: “ليس هناك بعد جدول للحوار. لكن لودريان سيطرح في جولته الثانية مسألة الحوار، علماً أن الثنائي الشيعي يحاول أن ينتزع مكسباً قوياً يتمثل بأخذ اللبنانيين الى حوار لا جدول أعمال له”.