أيّد مجلس الدولة الفرنسي، اليوم الخميس، حظراً على ارتداء لاعبات كرة القدم للحجاب، ضمن إطار قضية أثارت احتجاجات من الطبقة السياسية ودعوات لتشريع موضوع الرموز الدينية في الرياضة.
واعتبر مجلس الدولة في قراره أن اللاعبات هن مستخدمات من أجل القيام بخدمة عامة وبالتالي لا يخضعن لواجب “الحياد”، ولكن يمكن للإتحاد الفرنسي لكرة القدم أن يسن القوانين التي يراها ضرورية لـ “حسن سير” المباريات.
وأوضح المجلس، في بيان، أنّ “الاتحادات الرياضية، المسؤولة عن ضمان حسن سير الخدمات العامة المنوطة بإدارتها، يمكنها أن تفرض شرط الحياد على اللاعبات من ناحية الملابس أثناء المنافسات والأحداث الرياضية من أجل ضمان حسن سير المباريات ومنع أي صدام أو مواجهة”.
وكانت مجموعة النساء المسلمات قد طعنت في المحكمة في شرعية المادة الأولى من لوائح الإتحاد الفرنسي للعبة، التي تحظر منذ عام 2016 “ارتداء أي علامة أو ملابس تظهر بوضوح الإنتماء السياسي أو الفلسفي أو الديني أو النقابي”.