/ خلود شحادة /
ذكرت معلومات خاصة لموقع “الجريدة” أن مصالحة حصلت بين الأمين العام لتيار “المستقبل” أحمد الحريري وبين رئيس جمعية “بيروت للتنمية الاجتماعية” أحمد هاشمية، وذلك بناء لطلب مباشر وحاسم من الرئيس سعد الحريري، الموجود في أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد أن التقى كلاً من أحمد الحريري وأحمد هاشمية خلال الأسابيع الماضية.
وقالت المعلومات إن المصالحة ترصّ صفوف “المستقبل”، وتمهّد للورشة الانتخابية التي يستعد لها “التيار الأزرق”، حيث بدأ التنسيق الفعلي بين الحريري وهاشمية على المستوى الانتخابي، وبدأ كل من الرجلين استثمار اتصالاته، في العاصمة بيروت والمناطق، مع الفاعليات والمرشحين المحتملين، بهدف التحضير لتشكيل لوائح المرشحين.
ويبدو أن تيار “المستقبل” ينوي خوض الانتخابات في كل منطقة على حدة، وعلى أن يؤجل البحث في موضوع التحالفات إلى مرحلة لاحقة، خصوصاً في ظل توجّه لدى بعض قيادات “المستقبل” للتخفيف من التحالفات وتشكيل لوائح مستقبلية “شبه صافية” حيث يمكن ذلك، وصياغة تحالفات موضعية بحسب كل منطقة.
وستكون للمصالحة بين “الأحمدين”، الحريري وهاشمية، نتائج إيجابية على “وحدة الصف” بين “أجنحة” تيار “المستقبل”، وبالتالي يفترض أن تترجم هذه الوحدة في صناديق الاقتراع.