كشفت خبيرة التغذية والتجميل الروسية ماريات موخينا أن زيادة مستوى فيتامين D في الجسم يُمكن أن تؤدّي إلى “اضطراب وظائف الكلى”.
وأشارت إلى أن “زيادة مستوى الفيتامينات أو نقصها في الجسم يشكل خطورة على الصحّة. ويُمكن تعويض نقص الفيتامينات عن طريق الأطعمة التي نتناولها. بيد أن ارتفاع مستواها يؤدي إلى تراكمها في أعضاء الجسم على شكل ترسّبات كلسية خطيرة، حيث أن تكلّس الشريان الأبهر مثلاً يمكن أن يؤدي إلى تمزقه”.
ووفقاً لها، تنسب إلى أعراض هذه الحالة، “التقيؤ والعطش وجفاف الجسم واضطراب النوم والإمساك وآلام المفاصل وفقدان الشهية”.
وقالت موخينا: “يُمكن أن يُؤثر فائض فيتامين D في الجسم سلباً على عمل الكلى واضطراب وظائفها. كما يُمكن أن يؤدي إلى التهاب الحويضة والكلوة المزمن وإلى تصلب عضلة القلب وزيادة خطر الإصابة بالكسور. كما أن فائض هذا الفيتامين يُمكن أن يؤثر في منظومة الهرمونات. لذلك يوصف لهؤلاء المرضى حمية غذائية معينة وهرمونات لإخراج فائض الفيتامين من الجسم”.
وأضافت: “يلاحظ عند الرضع الذين يعانون من زيادة في فيتامين D، إغلاق اليافوخ قبل الأوان، ما يؤدي إلى ارتفاع الضغط داخل الجمجمة. كما أن الأطفال الذين عانوا من فرط الفيتامين يتأخّرون في النمو ويعانون من خلل التوتر العضلي الوعائي”.
وتنصح موخينا “بإضافة سمك القد الغني بهذا الفيتامين إلى النظام الغذائي اليومي بالإضافة إلى حاجة الجسم اليومية من فيتامينات А وЕ لتعويض نقص فيتامين D في الجسم. كما أن سمك الرنجة يحتوي على نسبة عالية من فيتامين D تعادل ضعف الموجود في سمك السلمون والماكريل والزبدة. كما أن صفار البيض عني بفيتامين D”.