قاتلة

مراهقة تقتل رضيعها في بريطانيا

اتهمت أم مراهقة بقتل رضيعها خلال جلسة محاكمتها، علمًا أنها كانت حاملًا بالأصل.

وقامت باريس مايو صاحبة الـ15 عامًا بالتسبب بكسور كبيرة في جمجمة الرضيع ستانلي مايو في منزل والديها في سبرينغفيلد أفينيو في بريطانيا في 23 آذار 2019.

ويُزعم أنه بعد إصابة الرضيع بكسور كبيرة في الجمجمة، ربما بسبب قيامها بالدوس على رأسه، قامت باريس بحشو خمس قطع من القطن في فمه- تم العثور على اثنتين منها في عمق حلق الطفل، وفق ما نقل موقع دايلي ميل البريطاني.

وبعد أن تمّت الولادة في غرفة المعيشة في منزل ذويها، اتُهمت باريس بوضع جثة ستانلي في كيس قمامة وتركه على عتبة المنزل قبل أن تصعد إلى فراشها.

وتم اكتشاف بقايا جثة ستانلي في صباح اليوم التالي من قبل والدة السيدة مايو التي نظرت داخل الحقيبة الملطخة بالدماء.

ونكرت باريس خلال المحاكمة قيامها بالجريمة، وقالت لهيئة المحلفين إنها علمت بحملها قبل وقت قصير فقط من ولادتها، ووصفت ما حصل بالقول: “لم يكن يبكي أو يصدر أي ضجيج ولم تكن عيناه مفتوحتين… بدأت أشعر بالذعر لأنه لم يكن يبكي أو يصدر ضوضاء وخفت حقًا. حدث كل ذلك بسرعة كبيرة، ولا أتذكر الكثير”.

وأضافت: “أنا فقط أتذكر أنه ضرب رأسه، كذلك كان الحبل السري ملفوفًا حول حلقه عندما فككته”.

وعندما سُئلت عن وضعها كرات من القطن في فم ستانلي أجابت: “بالنسبة لي بدا الأمر وكأن هناك أشياء تخرج من فمه… عندما تم استجوابي قلت كرتين فقط لأن هذا كل ما أتذكره”.

أما عندما سُئلت عن شعورها حيال كل ما حصل أجابت: “هذا يجعلني أشعر بالفزع حقًا لأنني كنت أعرف أنني لا أريد أن أؤذيه… وأشعر بالغباء لأنني لم أذهب وأخبر أحدًا وأطلب المساعدة. لقد أحببته”.