استحدثت السلطات المصرية إجراءات جديدة اعتبارا من السبت، تلزم بموجبها كل السودانيين الراغبين في دخول أراضيها، بالاستحصال على تأشيرة دخول مسبقة، معللّة ذلك بمواجهة أنشطة “غير قانونية” شملت عمليات تزوير.
واستضافت مصر منذ اندلاع النزاع في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 نيسان، نحو 200 ألف سوداني دخل القسم الأكبر منهم عبر الحدود البرية بين البلدين.
وكانت السلطات المصرية تستثني في السابق النساء السودانيات والأطفال ما دون السادسة عشرة وكبار السنّ الذين تجاوزوا الخمسين، من شرط الحصول على تأشيرة مسبقة للدخول.
وأكد بيان لوزارة الخارجية المصرية أن السلطات “استحدثت إجراءات تنظيمية تعتمد على التأشيرات المميكنة (الممكننة)”، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تستهدف “وضع إطار تنظيمي لعملية دخول الأخوة السودانيين لمصر عقب مرور أكثر من 50 يوما على الأزمة في بلادهم”.
وأوضحت أن الخطوة لا تهدف الى “منع أو الحد من أعداد المواطنين السودانيين الوافدين”، بل تأتي بعدما “لوحظ خلال الفترة الماضية انتشار لأنشطة غير قانونية يضطلع بها أفراد ومجموعات على الجانب السوداني من الحدود”.