الصداع المرتبط بالاستحمام (BHR) هو نوع نادر جدا من أنواع الصداع، وقد سُجلت 50 اصابة به بين عامي 2000 و 2017 ومنذ ذلك الوقت لم تسجل أي إصابة أخرى.
وتُصيب هذه الحالة من الصداع إجمالا النساء الآسيويات في منتصف العمر، وتظهر الأوجاع بعد التعرض للماء الساخن.
الا أنه سُجِلت مؤخرا حالة جديدة، بعد أن تم تشخيص إصابة سيدة سريلانكية تبلغ من العمر 60 عاما بهذا النوع من الصداع، وذلك بعد أن شعرت بآلام كثيرة وانزعاج وصداع قوي جدا في الرأس وذلك مباشرة بعد استحمامها بالماء الساخن.
ولم يرافق الصداع أي حالة من الغثيان أو القيء، كما أنه لم يكن لدى السيدة تاريخ مرضي مرتبط بالصداع النصفي، لكنها عانت من تجربة مماثلة منذ عامين تقريبا.
وبالنسبة لفحوص السيدة العصبية والدم وتصوير الرنين المغناطيسي للدماغ والأوعية داخل الجمجمة، فكانت طبيعية.
وعولجت السيدة حينها بمسكنات الألم الأفيونية وغير الستيرويدية المضادة للالتهابات، إلا أن الألم لم يزل إلا بعد إعطائها “النيموديبين”، وتجنبها الاستحمام بالماء الساخن.
ويدعو الخبراء إلى إدراج الصداع المرتبط بالاستحمام في التصنيف الدولي لاضطرابات الصداع، وهو عبارة عن نظام يستخدمه المسعفون على مستوى العالم لتحديد وتصنيف جميع اضطرابات الصداع ودرجاته.