أكدت مصادر “الثنائي الشيعي” لصحيفة “الجمهورية”، أن “حركة أمل وحزب الله ملتزمان حتى النهاية بدعم برئيس تيار المردة سليمان فرنجية، خلافاً لكل الجو الذي يروّج له من قبل منصات مدفوع لها للتشويش وقلب الوقائع، اضافةً الى اعتبارات اخرى تعود الى الماضي وموقعه السياسي قبل سنوات كأحد اكثر المقربين من رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة”.
واعتبرت مصادر مواكبة أن “الاثارة الصاخبة لاسم جهاد أزعور في بعض اوساط المعارضة، لا تعني انّ طريقه سهل ومفتوح، فنواب الاعتدال ليسوا في هذا الوارد، وهناك نواب تغييريون اعلنوا انهم ليسوا مع هذا الخيار، فضلاً عن أن من روّج لاسم ازعور لم يعلن تبنّيه له علناً وبشكل رسمي، وهذا ينطبق على القوات اللبنانية، والكتائب، وبعض حلفائهما ممن يعتبرون انفسهم سياديين واستقلاليين وتغييريين”.