قالت اوساط سياسية مواكبة للاستحقاق الرئاسي وعلى تقاطع مع القوى السياسية على اختلافها وتنوعها، وعلى تقاطع ايضاً مع عواصم القرار العربية والغربية، لصحيفة ”الجمهورية”، إنّ “الانتخابات الرئاسية وصلت ضمن المعطيات الحالية الى حائط مسدود ومقفل، فلا المعارضة قادرة على انتخاب مرشحها ولا هي ايضاً قادرة على توحيد صفوفها لأنّها لو بدا تشتي غيّمت”.
وأضافت الاوساط انّ “ما عجزت المعارضة عنه سابقاً وعلى رغم الإلحاح والضغوط والظروف، لا يبدو انّها قادرة على جمع صفوفها اليوم. كما لا يبدو انّها قادرة حتى اللحظة على التقاطع مع التيار الوطني الحر لفرض امر واقع رئاسي. طبعاً هناك حركة داخل صفوف المعارضة، وطبعاً هناك تواصل مع التيار بين مكونات المعارضة على اختلافها، ولكن كل هذه الحركة لم تنتج اي شيء يمكن الركون اليه”.