علّقت مصادر سياسية لصحيفة “الديار”، على حملة المقاطعة لدعوة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الكتل النيابية للقاء حواري في سفارة بلاده، معتبرةً أن “هؤلاء يرفضون مرة جديدة الحوار واضاعوا فرصة جدية لمناقشة افكارهم المسبقة وهواجسهم المضخمة، حول الدور الايراني مباشرةً مع رئيس الدبلوماسية الايرانية، والامر بمثابة هروب من خوض نقاشات وحوارات جدية من قبل من تعوّد على اطلاق المواقف على عواهنها دون ادلة وبنوايا غير سليمة”.
واستثنت دعوة عبد اللهيان القوات اللبنانية على خلفية قضية اختطاف الديبلوماسيين الايرانيين، لكن حزب الكتائب لم يلب الدعوة، لانه لا يرغب في تغطية السياسة الايرانية، كما تقول مصادر الصيفي التي لم تلمس تغييرا في السياسة الايرانية، كما غاب النائب نعمة فرام ونبيل بدر بداعي السفر، والياس جرادي نتيجة ارتباطات سباقة، اما ياسين ياسين فقال انه لم يحضر لان الامر يتعارض مع مبادئه، فيما لم يشارك اي نائب من تكتل الاعتدال الوطني، تكتل لبنان القوي تمثل بالنائب سيزار ابي خليل، وحضر كتلة الوفاء للمقومة ، وتكتل التنمية والتحرير، والاحباش، وحده الحزب التقدمي الاشتراكي شارك من المعارضة عبر النائب بلال عبدالله