من أكثر المتاعب التي تواجهها النساء يوميا هو شعورهن بوجع وإجهاد في عضلات أجسامهن، بعد انتهائهن من العمل في المنزل أو خارجه.
والحقيقة أن العضلات تمتص قدرا من التوتر المرتبط بالعمل المنزلي أو الوظيفي، وذلك لأنها تحاول حماية الجسم من أية مخاطر أو تهديدات، والفكرة أنك إذا لم تتخذي التدابير اللازمة للحد من التوتر في ذهنك، فسيعلق جسمك بهذا التوتر وينتج عن ذلك اضطرابات.
ومع أن مداومتك على ممارسة التمارين الرياضية تغرق جسمك بمواد الإندورفينات التي تخفف من الشعور بالألم وتوفر قدرا من الراحة للعضلات، فإنه يمكن أيضا لليوغا ورياضة التأمل أن تساعدا على تهدئة الجسم والذهن، وبالتالي إراحتهما.
وكذلك ثبت أخيرا أن تناول مشروب الموز بالحليب من الممكن أن يساهم في استرخاء العضلات وتخليصها من الاجهاد الذي ينجم عن توترات العمل في المنزل أو الوظيفة.
ونصح الباحثون بتحضير ذلك المشروب في المنزل لضمان تجهيزه بمكونات صحية دون أي إضافات صناعية أو سكريات لا حاجة لها كما التي تباع جاهزة في المحلات والأسواق.
فوائد عصير الموز بالحليب
أفادت بيانات صادرة حديثا عن “مؤسسة النوم” بأن مادة التربتوفان الموجودة في الحليب تفرز السيروتونين والميلاتونين لمساعدتك على النوم، وحال قمت بإضافة موز للحليب، فإنك ستحصلين على بعض المغذيات التي يمكنها أن تعمل على استرخاء العضلات.
وأشار باحثون من المعاهد الوطنية للصحة إلى أن المغنيسيوم الموجود في الموز يساعد على تمكين العضلات والأعصاب من القيام بوظائفهما مع تنظيم مستوى ضغط الدم.
وبالاضافة لذلك، ثبت أن المغنيسيوم يمكنه المساعدة في إنتاج الطاقة وتكوين العظام، إذ تبين أن إصبع موز طوله 7 بوصات يحتوي على ما يقرب من 32 ملليغرام مغنيسيوم، وهي الكمية التي تمنح الذكور حوالي 7 % من المقدار الموصى به يوميا من المغنيسيوم وكذلك تمنح الإناث حوالي 10 % من الكمية التي يحتجن إليها بصورة يومية.
وكذلك يحتوى إصبع الموز على 422 ملليغرام بوتاسيوم، بما يعني أنه قد يمنح جزءا جيدا من الكمية الموصى بها يوميا والمقدرة بـ 3400 ملليغرام للرجال و2600 للنساء، كما يفيد البوتاسيوم في الحفاظ على مستوى السوائل بالخلايا والحد من تقلص العضلات.