لفتت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة “اللواء”، إلى أن الأجندة السياسية والحكومية ازدحمت، من خلال سلسلة تحركات سجلت في اليوم الأول بعد عطلة عبد الفصح، لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي وقبيل عطلة الفطر، وأشارت إلى أن قطوع زيادة الرواتب مر في مجلس الوزراء مع العلم ان تمويل الزيادة يكون من خلال إجراءات أبرزها رفع الدولار الجمركي، مع العلم ان هذه الزبادة تقود إلى طباعة الأوراق النقدية.
وأكدت المصادر أن الابرز كان إعلان رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية استمراره في الترشح في حين عكست مواقفه برنامجا رئاسيا واضحا لم يخرج عما قاله سابقا لكنه تحدث عن التسوية وهذا ما يجدر التوقف عنده.
وسألت المصادر ما إذا كانت قد أسديت نصائح إلى رئيس تيار المردة بالاستمرار في معركته أو أن هناك معطيات جديدة قد تبرز في وقت لاحق داعية إلى ترقب مواقف الأفرقاء من مسألة مواصلة فرنحية ترشيحه.