أشارت معلومات صحيفة “نداء الوطن”، إلى أن الموفد الفرنسي إلى الرياض باتريك دوريل، “حمل ملف الضمانات الشفهية التي سبق لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية ان تعهد بها امامه خلال زيارته باريس”.
واعتبرت الصحيفة أن السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو، خلال اتصالات قامت بها في الـ48 ساعة الماضية، أبلغت من يعنيهم الامر، ان “بلادها طوت صفحة فرنجية، ولم ترَ هناك امام الاخير سوى إعلان إنسحابه من السباق الرئاسي، على الرغم من ان فرنجية لم يعلن ترشيحه رسمياً”.
في المقابل، ركّز الجانب السعودي أمام دوريل على “المواضيع السيادية والتي تشمل سيادة الدولة اللبنانية على حدودها والاستقرار والاصلاحات الجذرية والعلاقات مع العالم العربي، إضافة الى عدد من العناوين الاقتصادية والمالية”.
وبحسب المعلومات، أبلغ الجانب السعودي دوريل ان هناك تحضيرات جارية لعقد إجتماع جديد لدول اللقاء الخماسي بعد عيد الفطر إما في الرياض وإما في الدوحة. وسيكون هدفه تثبيت المواصفات المطلوبة للمرشح الرئاسي، وهي: أن يلتزم باتفاق الطائف والدستور، بالقرارات الدولية، وبالاصلاحات.