أشار أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن الى أن “زيارة الموفد القطري وزير الدولة في وزارة خارجية قطر محمد بن عبد العزيز الخليفي الى لبنان، تأتي في سياق جولة استطلاعية بعد اللقاء الخماسي الذي عُقد في باريس وكانت قطر ممثلة فيه من خلال الوزير الخليفي”.
وشدد أبو الحسن في حديث تلفزيوني على أن “الزيارة هي بتنسيق عالٍ مع السعودية، وفيها الحرص الشديد على لبنان وعلى مساعدة اللبنانيين للخروج من الأزمة، لكن المسؤولية الأولى تبقى علينا كلبنانيين، وأصدقاؤنا وفي مقدمتهم السعودية وقطر ودول الخليج سيقومون بكل ما بوسعهم من أجل مساعدتنا لكن الموضوع يبقى علينا”.
ولفت إلى أن “الزيارة كانت للاستطلاع وجمع المعطيات وعسى أن تؤسس لخطوة ثانية تساعد لبنان على الخروج من الأزمة، ولم ولن تتأخر دول الخليج في مساعدة لبنان والوقوف الى جانبه ان كان في حل الازمة السياسية او من خلال الدعم للجيش اللبناني والقوى الأمنية، ولا ننسى دور قطر بوقوفها الى جانب لبنان بكل المراحل وخصوصاً بعد انفجار مرفأ بيروت”.
وقال أبو الحسن: “كان لقاء كليمنصو لتبادل الأفكار ولم يتم التطرق الى الأسماء بل كان فيه تطلّع الى المستقبل، والسعي لقيام كل فريق بما يلزم من أجل هذا التوافق، وأعتقد أن هذه الخطوة لن تكون يتيمة بل ستتبعها خطوات تساهم في الخروج من الأزمة”.














