أشارت المديرية العامة للدفاع المدني الى انه “تردّدت في الآونة الاخيرة في بعض وسائل التواصل الاجتماعي معلومات ملتبسة حول الطبيعة المجانية التي يتسم بها عمل الدفاع المدني في المهام التي يؤديها، ما يجافي الحقيقة التي لا تقبل الجدل ،لا بل تسيء الى تضحيات أبطاله من موظفين ومتطوعين الذين يبذلون الغالي والنفيس في مجالات انقاذ الارواح والاطفاء”.
وأوضحت ان المديرية العامة للدفاع المدني “تقدر العاطفة النبيلة التي يكنها المواطنون للدفاع المدني، وسعيهم الى دعمه ومساندته على تخطي ظروفه المادية الصعبة والنقص في معداته وتجهيزاته، تجد لزاماً، توضيح الأمور الآتية”:
أولاً: “ان الدفاع المدني لم يتخلف ولن يتخلف او يتردد للحظة واحدة عن تلبية النداء بصرف النظر عن قسوة الظروف التي يمر بها، لا بل ان عناصره يواجهون مختلف أنواع المخاطر وتهديدات السلامة ببسالة وبمعنويات عالية قل نظيرها، على الرغم من عدم تناسب المعدات والتجهيزات القديمة العهد مع متطلبات المهام التي ينفذونها”.
ثانياً: “يجب أن يأخذ المواطن علما، أن جميع المهام التي يضطلع بها الدفاع المدني مجانية بالكامل ولا ترتب أي بدل او تعويض مهما كان نوعه وسببه ومبرراته”.
ثالثاً: “ان الهبات النابعة من لهفة المواطن على الدفاع المدني تتم وفق آلية معتمدة لديه تبدأ بتوجيه كتاب إبداء رغبة الواهب الى المديرية العامة للدفاع المدني، يحدد فيه طبيعة الهبة المنوي تقديمها ووجهة تخصيصها، ليصار الى اعداد مشروع مرسوم بقبولها وفقاً للمادة 52 من قانون المحاسبة العمومية، واستلامها وفقاً للأصول”.
كما شددت على “التقيد التام بالاصول القانونية التي ترعى قبول الهبات وتوجيه مراسلاتها مباشرة الى هذه المديرية العامة لاستكمال الاجراءات المحددة في المادة 52 من قانون المحاسبة العمومية، ومن ثم تسليم الهبة الى المركز أو الوحدة المرغوب تقديمها اليها”.