وصف رئيس لجنة الصحة النيابية، عاصم عراجي، في حديثٍ مع “الأنباء” الإلكترونية تجاوز إصابات كورونا ثلاثة آلاف و٣٠٠ إصابة بـ “التسونامي الصحيّة”، مبدياً خشيته من “استمرار الإصابات بالارتفاع بالنظر إلى سرعة انتشار “أوميكرون” مرتين ونصف كل يومين، أي بمعدّل الضعفين”.
ولفت إلى “تسجيل ٣٩٠ ألف إصابة في الولايات المتحدة، و٢٠٠ ألف إصابة في فرنسا”، مبدياً استغرابه لمسارعة المخالفين للإجراءات الوقائية الذين شاركوا بحفلات العيد، دون أن يلتزموا بالتباعد بإجراء فحوص PCR قبل أن تظهر عليهم عدوى كورونا، لأنّه كان يفترض بهم أن ينتظروا خمسة أيام قبل إجراء هذه الفحوص.
واستهجن عراجي “استخفاف البعض بصحتهم وحضورهم حفلات في الأماكن المكتظّة رغم علمهم بمخاطر كورونا”.
وحذر عراجي من “تزايد أعداد المصابين بسبب الطقس البارد، كاشفاً أنّ العودة إلى قرار إقفال البلد مرةً جديدة يحدّده المسار الوبائي”.
وأوضح وجود ٨٠ إصابة في العناية الفائقة، لافتا إلى أنه “متخوف من زيادة عدد المرضى الذين هم بحاجة لاستخدام غرف العناية الفائقة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، لأنّ كلفة العلاج مرتفعة جداً، والمؤسّسات الضامنة لا تغطي أكثر من عشرة في المئة من إجمالي الكلفة المستحقة على المريض، خاصةً وأنّ عدداً كبيراً من المستشفيات لم تعد تستقبل مرضى كورونا بحجة عدم القدرة المادية”.