خواجة: لا قدرة لأي فريق على إيصال مرشحه للرئاسة منفردا

أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد خواجة إلى أنّ تسمية “الثنائي الوطني” لسليمان فرنجيه تأتي “في سياق إحداث انعطافة في الاستحقاق الرئاسي”، ورأى أنّ على الآخرين ملاقاة “الثنائي الوطني” بغية “إنجاز هذا الاستحقاق في أقرب وقت”.

ونفى خواجة في تصريح، أن يكون “الثنائي الوطني” هو الذي يقف وراء تسمية الوزير فرنجية، بل إنّ الثنائي “يؤيّد” ترشيحه وبخاصة أن “اسم فرنجية مطروح لرئاسة الجمهورية منذ الطائف”.

ورأى خواجة “نّ الحضور أو التغيّب عن الجلسات حقّ ديموقراطي، لكنّ الكيل بمكيالين غير منطقي”، وقال: “الدكتور جعجع الذي اعتبر في الأشهر الماضية أنّ انسحاب النواب من الجلسات هو تهرب من المسؤولية، ها هو اليوم يدعو كتلته والفريق المؤيد له لإفقاد نصاب الجلسات، في حال تبين أن الوزير فرنجيه قد يحصل على الغالبية المطلقة”.

وأردف: “لا فريق سياسيًا يمنح خصمه نقاط النجاح، وهذا ما دفع الرئيس بري مسبقًا لدعوة الجميع للحوار والتفاهم”، جازمًا أن “لا قدرة لأيّ من الفريقين على إيصال مرشّحه للرئاسة منفردًا”.

وعن إمكان الدعوة لجلسة انتخابية قريبًا، كشف خواجة أنّ “الرئيس بري سيدعو لجلسة عندما يلمس حدًا أدنى من المسؤولية والجدّية في التعاطي مع الاستحقاق، وختم: “من يتغيّب حينذاك هذا شأنه، ولكن فليتحمّل المسؤولية”.