فحوى رسالة البخاري في تغريدته

رأت مصادر سياسية بارزة، لصحيفة “الديار”، أن موقف السفير السعودي وليد البخاري، كان ردا مباشرا على تبني السيد حسن نصرالله ترشيح الوزير سليمان فرنجية، وهو اراد ارسال رسالة سياسية كانت تصل الى بيروت عبر صيغة المصادر، برفض وصول رئيس تيار المردة الى بعبدا، كما اراد التأكيد ان تسويق باريس لمعادلة فرنجية مقابل نواف سلام ساقطة ولن تمر.

وأفادت معلومات بأن البخاري سيرد على خطوة “الثنائي الشيعي” بزيارة بكركي خلال الساعات القليلة المقبلة، لتقديم اجابات اكثر وضوحا حول موقف المملكة السعودية من الاستحقاق الرئاسي.

وعقب انتهاء كلمة نصرالله أمس، دخل السفير السعودي على خط التدخل الرئاسة، مغردا عبر حسابه في تويتر: “ظاهرة التقاء الساكنين في الاستحقاقات البنيوية تقتضي التأمل لتكرارها نطقا وإعرابا، وخلاصة القول هنا، إذا التقى ساكنان فيتم التخلص من أولهما، إما حذفا إذا كان معتلا، أو بتحريك أحدهما إن كان الساكن صحيحا”.

error: Content is protected !!