يشهد لبنان اليوم خطوة أساسية من شأنها أن تضع لبنان على الخارطة النفطية في الحوض المشرقي للبحر الابيض المتوسط وتتمثل برعاية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قبل الظهر في السراي الحكومي حفل توقيع “الملحقين التعديليين لإتفاقيّتي الإستكشاف والانتاج في الرقعتين 4 و9 ، لمناسبة دخول “شركة قطر للطاقة” كشريكة مع “شركة توتال إنيرجيز “الفرنسية وشركة “إيني” الايطالية.
وقد حضر الى لبنان لهذه الغاية وزير الطاقة القطري والرئيس التنفيذي لشركة “قطر للطاقة” الحكومية سعد بن شريده الكعبي، الرئيس التنفيذي لشركة “توتال إنيرجيز” باتريك بويانيه، والرئيس التنفيذي لشركة “إيني” للطاقة كلاوديو ديسكالزي.
سياسيا تستمر التحضيرات لعقد جلسة لمجلس الوزراء لبحث الملف التربوي والقضايا التربوية الملحة في ظل الوضع المتردي لهذا القطاع.
ونقلت “الديار” عن مصادر حكومية معنية انه “يجري تحضير جدول اعمال الجلسة التي سيدعو اليها رئيس الحكومة، وستخصص بشكل خاص للموضوع التربوي، فهناك مسائل كثيرة تحتاج الى البحث في هذا الشأن اذ لا يجوز ان يبقى التلامذة خارج مدارسهم للاسبوع الرابع بسبب اضراب المدارس الرسمية”.
واضافت “هذا هو الموضوع الملح لعقد الجلسة، وعلى كل وزير ان يتحمل مسؤولياته، فالذي يرغب في المشاركة بالجلسة سيحضرها، والذي لا يرغب بالمشاركة يتحمل مسؤوليته. والمسألة لم تعد ترفا بل هي اولوية ملحة. الموضوع ليس ترفا لكنه يخضع للاولويات وهذه الاولويات المتعلقة بالشأن التربوي اساسية جدا جدا”.
وبعد تداول معلومات اعلامية غير دقيقة اوضح المكتب الاعلامي للرئيس ميقاتي ان الجلسة لن تعقد الخميس المقبل بانتظار استكمال الاستعدادات لبت الملف التربوي المتعلق بالتعليم الرسمي والجامعة اللبنانية واقراره في جلسة واحدة .
واشار المكتب الى ان الجلسة رهن باستكمال التحضيرات في هذا الصدد واعداد جدول اعمال بأكمله يشمل الملفات الطارئة .
وعن الاجتماع المالي الذي ترأسه الرئيس ميقاتي مساء اول من امس في حضور وزير المال يوسف الخليل وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، قالت المصادر الحكومية انه جرى البحث في الموضوع المالي، وهذا الموضوع هو على عاتق السلطة النقدية. وقد جرى التشاور في الخيارات المتاحة، وسيعقد المجلس المركزي لمصرف لبنان اجتماعا الاثنين لبحث الموضوع.