طمأن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف بسام مولوي، جميع اللبنانيين أن الوضع الأمني تحت السيطرة مؤكداً أن الاجهزة الأمنية تقوم بواجباتها على أكمل وجه.
ودعا إلى إبعاد أي اجتماع حكومي مخصص لمعالجة قضايا الناس الملحة عن التنافس والتناتش الطائفي معلناً أن المسلمين في لبنان أكثر حرصاً على وجود المسيحيين ودورهم من المسيحيين أنفسهم.
وزير الداخلية وفي حديث إذاعي، شدد على أن “القوى الامنية تقوم بواجباتها ونحن كوزارة داخلية نتابع التقارير الأمنية يومياً، لذلك أطمئن جميع اللبنانيين أن البلد بخير بهمة جميع المخلصين من أبنائه ولا صحة إطلاقاً للشائعات المغرضة والمغايرة للواقع التي يحاول البعض بثها في هذه الأيام”.
وعن إمكانية ضبط الوضع الأمني في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة، قال المولوي “صحيح أن جميع اللبنانيين يعيشون اليوم ضائقة اقتصادية، لكن الهم الأمني يبقى أولوية لديهم، وهم واعون أن أي خربطة أمنية لا تغير الوضع الاقتصادي بل تدمر ما تبقى من بنية الدولة، كثيرون هددوا أن الأزمة الاقتصادية ستولّد انفجاراً اجتماعياً، ولكن السؤال اليوم بوجه من هذا الانفجار؟”.
وعما إذا كانت الانتخابات البلدية والاختيارية ستحصل في موعدها، لفت وزير الداخلية إلى أن هناك 110 بلديات من مجموع عدد البلديات في لبنان منحلة، وأصبحت التحضيرات في وزارة الداخلية جاهزة، وفي الأول من شباط، ستعلن القوائم الانتخابية”.