أوضح المكتب السياسي لحزب “تقدم” في بيان انه “أمام التطورات والمستجدات الأخيرة، يؤيد الحزب جميع التحركات الديمقراطية التي تضغط في سبيل تطبيق الدستور، بما فيها الاعتصام الرمزي الذي أطلقه النائب خلف وانضمت اليه النائبة صليبا بمبادرة منها”.
أضاف البيان: “يؤمن الحزب أن من يعطّل انتخاب رئيس الجمهورية ويشل المؤسسات هي الأحزاب التي تستمر بإسقاط أوراق بيضاء وتطالب بتوافقات من خارج الدستور. ويكرر الحزب دعوته رئيس المجلس الى عقد جلسات متتالية لحين انتخاب رئيس للجمهورية.”
وتابع: “يعتقد الحزب أن التحقيق في جريمة 4 آب والمحافظة على ما تبقى من القضاء والمؤسسات، والوقوف صفاً واحداً مع أهالي الضحايا تشكل قضية ملحّة أساسية. لذلك يدعو الحزب أعضاءه ونوابه الى تكثيف الاجتماعات مع لجنة أهالي الضحايا واللجان القانونية بغية استكمال معركة الدفاع عن العدالة. وعلى أي تحرك نيابي أن يعطي هذا الموضوع أولوية”.