أظهرت لقطات تلفزيونية أن أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو اقتحموا اليوم الأحد المحكمة العليا ومبنى الكونغرس وحاصروا القصر الرئاسي في برازيليا.
ويشكك العديد من المحتجين في نتيجة انتخابات 30 تشرين الأول التي فاز فيها اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على بولسونارو. وشكك الرئيس السابق مرارا دون دليل في مصداقية نظام التصويت الإلكتروني في البلاد، ويصدقه كثيرون من أقوى مؤيديه.
وغادر بولسونارو البرازيل متوجها إلى فلوريدا قبل 48 ساعة من انتهاء ولايته.
ويقضي لولا عطلة نهاية الأسبوع في ساو باولو وهو حاليا في رحلة إلى المناطق الداخلية من الولاية.
وطلب حزب العمال الذي ينتمي إليه لولا من مكتب المدعي العام أن يأمر قوات الأمن العام بالعمل على احتواء المتظاهرين.