كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن حصول تجارة أعضاء بشرية في أوكرانيا، حيث وقعت عملية نزع أعضاء من أسرى روس أحياء وموتى، جنود أو مدنيين، ويتم ارسالها وبيعها إلى “إسرائيل” والهند وتركيا وكوريا الجنوبية.
وأكد مسؤول أمني روسي أن تلك الدول معروفة على مستوى العالم بأنها تجري عمليات زرع الأعضاء على نطاق واسع من مصادر غير قانونية.
ولم تحدد الصحيفة الجهة التي تقف خلف تلك العمليات وما إذا كانت جهة رسمية أم تصرفات فردية وعصابات، إلا أنها أكدت أنها صادرة من قلب الجيش الأوكراني.
ونقلت الصحيفة معلومات روسية، أن تلك المؤامرة الدموية تحدث عنها رئيس الإنتربول الروسي السابق فلاديمير أوفتشينسكي، وضابط شرطة كبير برتبة جنرال، ومستشار لوزير الداخلية الروسي وخبير في مكافحة الجريمة المنظمة.
وأجمع هؤلاء على وجود جماعات وعصابات منظمة داخل الجيش الأوكراني يقودون شبكة لتهريب الأعضاء، وحددت المصادر وحدات خاصة من الجيش الأوكراني، والتي تحصد أعضاء بشرية من الجنود الروس وترسلهم إلى دول مثل الكيان “الإسرائيلي”.
وقد اتهم أوفتشينسكي أوكرانيا بتحويل ساحة المعركة إلى مكان مربح للغاية بسبب بيع الأعضاء، وأكد أن الجندي أو المدني الروسي، سواء كان حياً أو ميتاً، بالنسبة لعصابات الجيش الاوكراني بات له أكثر من قيمة النفط والغاز.