أشارت مصادر سياسية لصحيفة “اللواء”، إلى أن مواقف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، حول الانتخابات الرئاسية، “تؤشر بوضوح إلى ان أزمة انتخاب الرئيس الجديد ليست قصيرة، بل ستكون طويلة نسبيا، بعدما جدد شروط الحزب التي طرحها سابقا لمواصفات الرئيس العتيد”.
ورأت المصادر أن “مواقف نصرالله الاخيرة تتلاقى مع مواقف مسؤولين اميركيين واوروبيين، مفادها بأن الملف النووي الايراني، لم يعد من ضمن أولويات اهتماماتهم، ما يخشى معه من التداعيات السلبية لهذا التعثر على استمرار حجز قرار الانتخابات الرئاسية.
وحددت المصادر نقطتين اساسيتين، في ما قاله نصرالله رداً على النائب جبران باسيل، عندما قال: “نحن لانجبر احدا على التحالف معنا، ولا نريد غطاء من احد”. معتبرةً أن “وقع هذه المواقف لم يكن مريحا لدى باسيل، الذي يتفادى الحديث عن شعوره وردة فعله امام وسائل الإعلام برغم كل إشارات وتعابير الضيق وعدم الارتياح، والتروي في تحديد الخطوات المقبلة، وتحديد العلاقة مع الحزب بعد التشدد بتأييد ترشيح سليمان فرنجية حتى الان، برغم معارضة باسيل لذلك”.