حركة أمل

“أمل”: اقتحام بن غفير يمهد لتقسيم المسجد الأقصى

شدد المكتب السياسي لحركة أمل، على أن لا حل للقضية الفلسطينية إلا بتصعيد وتيرة المقاومة بمختلف اشكالها، والاقدام بجرأة وصدق على ترجمة اتفاقيات المصالحة والوحدة بين الفصائل الفلسطينية، بالإضافة إلى إيقاف مشاريع التطبيع مع العدو الإسرائيلي الذي يضرب بعرض الحائط مشاعر ملياري مسلم وعربي.

واعتبر المكتب في بيان، أن اقتحام حكومة العدو المسجد الأقصى اليوم، يؤكد اصرارها على تنفيذ برنامجها الذي اتت بموجبه تهويد الارض والمقدسات وطرد الشعب الفلسطيني من اراضي 1948، والقضاء على حق العودة وقيام دولة فلسطين، مؤكدةً ارتفاع وتيرة خطاب الحرب ضد قوى المقاومة واستمرار الاعتداءات ضد سوريا، تحت ظل التستر بخطوات التطبيع.

وأضاف: “دشنت حكومة العدو الصهيوني باكورة اعمالها العدوانية بداية هذا العام، باقتحام قطعان المستوطنين والمتطرفين اليهود يقودهم وزير الامن المشهود له بعدائيته بن غفير لباحات المسجد الاقصى، وذلك من اجل فرض وقائع عملانيه تشكل تميهدا لفرض التقسيم المكاني والزماني للمسجد بين الفلسطينيين والمحتلين الصهاينة، كما هو الحال في المسجد الابراهيمي وذلك مقدمة لمشروع التهويد الشامل لمدينة القدس وبناء الهيكل المزعوم على انقاض المسجد المبارك”.