أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أن “مناورات “النبي الأعظم” تحمل رسالة واضحة للغاية، وهو تحذير جاد وحقيقي وميداني لتهديدات مسؤولي النظام الصهيوني بأن يكونوا حذرين من أخطائهم، فإذا أخطؤوا سنقطع أيديهم”.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن باقري، أن “هذه المناورات كان مخططا لها مسبقا لكن التهديدات العديدة والجوفاء التي وجهها مسؤولون إسرائيليون في الأيام الأخيرة تسببت في تعجيل إجرائها قبل وقتها المحدد”، لافتا إلى أنها “واحدة من أنجح التدريبات الصاروخية وهي جزء من قوة جمهورية إيران الإسلامية حتى الآن، وان 16 صاروخًا التي أصابت الهدف في وقت واحد هي جزء صغير من مئات الصواريخ التي يمكنها في نفس الوقت إصابة وتدمير أي هدف تعتزم الدولة قصفه حال وقوع أي هجوم عليها”.
وهدد باقري “إسرائيل” بقوله “المسافة بين العملية الفعلية وتدريباتنا الميدانية هي فقط تغيير زوايا إطلاق الصاروخ، لذلك فليحذروا من كلامهم وتحركاتهم”. مشيرا إلى أن “صور الصواريخ ستعرض الصور للعالم أجمع”.