السبت, ديسمبر 6, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةشريط الاحداثاللواء ابراهيم: لا استقرار على المستوى الامني إلا بشرطين

اللواء ابراهيم: لا استقرار على المستوى الامني إلا بشرطين

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

أشار المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم  الى “ان لا استقرار على المستوى الامني إلا بشرطين: الاستقرار السياسي والاستقرار الاقتصادي، وإن سبب عدم الاستقرار السياسي مرده الى الخلافات المستشرية في الداخل اللبناني، والنكايات المتبادلة بين الأفرقاء السياسيين”، لافتاً الى ان “الخطر الداهم يتهدد لبنان، موطن الحرف والكلمة والتعدد الثقافي والديني، واخالكم لن تقصروا في الذود والتحصين والجمع حتى لو كانت المسافة بعيدة، لان انقاذ لبنان يلغي المسافات”.

كلام اللواء ابراهيم، جاء بعد زيارته الرابطة المارونية، عقد خلالها اجتماعا مع رئيسها السفير خليل كرم وأعضاء مجلسها التنفيذي، في حضور رؤسائها السابقين: حارس شهاب، الدكتور جوزف طربيه، النقيبين سمير أبي اللمع وأنطوان قليموس.

وتوجه كرم الى اللواء ابراهيم :”إننا نشهد لوطنيتكم ونزاهتكم واندفاعكم وحرصكم على تذليل كل الصعاب التي تعوق لبنان عن تجاوز محنه المتتالية التي تصيب منه المنابت والجذور، ويضيق المجال بذكر مبادراتكم الرائدة شرقا وغربا من أجل حل العقد والمشكلات، وكنتم تنجحون في العديد من الاحيان، وكانت تعاندكم الظروف في حالات أخرى خارجة عن إرادة الجميع، لكن روح الايثار والنخوة والمسؤولية الوطنية، كانت ولا تزال السمة الطاغية على كل عمل تقدمون عليه”.

ثم رد اللواء ابراهيم على كلمة رئيس الرابطة، مشيرا الى ان “الرابطة والاستقلال من جيل واحد، تسع سنوات فصلت بينهما، وهي مساحة زمنية تختزن التوق الى تحصين هذا الانجاز والحفاظ على ارث المؤسسين”.

واشار الى “ان التحديات التي يواجهها وطننا الحبيب لبنان، تحدوني الى دعوتكم انطلاقا من تاريخ رابطتكم العريق في تعميق الانتماء الوطني، الى لعب دوركم الريادي في هذه المرحلة الشديدة الحساسية، لجهة استنفار كل الطاقات والدفع الحثيث في عملية الحوار المسيحي – المسيحي وخصوصا على الصعيد الماروني، من اجل الوصول الى كلمة سواء حول كل القضايا المطروحة، كون الموارنة كان لهم الدور الرائد في انشاء دولة تشاركية تحولت الى وطن الرسالة. وهنا تتعاظم مهمتكم  في جمع الكلمة والمساعدة على الخروج من الازمة السياسية عبر الالحاح الفاعل لانجاز الاستحقاق الرئاسي، لان دولة بلا رأس هي دولة تنزف على طريق الموت”.

وتابع: “في هذه الايام القلقة تزداد اصوات النشاز التي تتردد من هنا وهناك، والتي تحاول التغطية على اصوات وأنين الموجوعين والهائمين، مما يشعرنا بأن المجد الموروث أستبيح وأوشك ان يتهدم، لاننا نفتقر الى اكتمال الاطار الدستوري والمؤسساتي وانتظامه تحت قبة القانون الذي يضمن العدالة والمساواة لجميع اللبنانيين.

بعد تبادل الكلمتين والدروع التكريمية، دار حوار بين اللواء ابراهيم والحضور، فرأى ردا عى سؤال “ان لا استقرار على المستوى الامني إلا بشرطين: “الاستقرار السياسي والاستقرار الاقتصادي، وإن سبب عدم الاستقرار السياسي مرده الى الخلافات المستشرية في الداخل اللبناني، والنكايات المتبادلة بين الأقرقاء السياسيين”.

ودعا ابراهيم الى “اكتمال عقد المؤسسات الدستورية، وإن جسدا بلا رأس آيل الى الموت. وإذا لم يكن هناك رئيس للجمهورية، فأن الأمور ستتجه نحو الأسوأ، وأن القطاع الأمني هو من أكثر القطاعات تأثرا، وأن الأوضاع آخذة في التفاقم، وأن الوضع الاجتماعي سينفجر آجلا أو عاجلا. ويجب تدارك الأمر بعمل مكثف وجاد في كل الاتجاهات، وأن للرابطة المارونية دورا وكلمة مسموعة، فلتبادر ونحن الى جانبها”.

وفي ملف النازحين السوريين، نفى اللواء ابراهيم أن يكون أحد من النازحين السوريين العائدين الى بلادهم قد سجن أو تعرض لمضايقات، وأن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين،(UNHCR)، تحققت من الأمر. وللأسف، فإن منصات ومواقع الكترونية دأبت على نشر أنباء مغلوطة بغرض تخويف السوريين من العودة”.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img