منع وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان داعية يمنياً سلفياً من زيارة فرنسا، حيث كان من المقرر أن يحضر مؤتمراً لمدة ثلاثة أيام في المسجد الكبير في شيلي مازاران بمنطقة باريس.
وقالت الوزارة إنه كان يفترض أن يلقي الداعية عرفات بن حسن المحمدي الجمعة والسبت والأحد خطباً في مسجد شيلي مازاران، في إطار جولة أوروبية قادته إلى روتردام وكولونيا ومولنبيك.
لكن وزير الداخلية الفرنسي أصدر منعاً إدارياً من دخوله أراضي البلاد.
وأشارت الوزارة إلى “تصريحات نسبت إلى هذا الداعية السلفي يستخدمها لدعم خطبه”، مشيرةً إلى أنه قال إن اليهود والمسيحيين “مفسدون”.
وأضافت أنه “يستشهد بأحاديث تنص على أن الرجل يجب أن يغمض عينيه عندما يلتقي بامرأة، وأن مصدر كل شر يأتي من النساء”، ويستشهد بأحاديث توصي بـ”عقاب بدني لمن يعصون التعاليم الدينية بشان اللصوص”.
وتابعت أنه يدعو أيضاً “المسلمين إلى مغادرة البلاد غير الإسلامية حتى يتمكنوا من احترام تعاليم دينهم” و “عدم مشاركة أي شيء مع غير المسلمين”.
وقالت الوزارة إن هذه التصريحات “التي صدرت في 2020” تشكل “بشكل واضح تشجيعاً على الانفصالية وانغلاق المجتمع”.
واوضحت الوزارة لوكالة فرانس برس، أن مجلس بلدية شيلي مازاران “سيمنع انعقاد اللقاء خلال الساعات المقبلة”.