أظهرت أبحاث جديدة، أن التوتر والإجهاد يعملان على موت خلايا العقدة الشبكية في العين بمعدل مماثل للشيخوخة الطبيعية.
وأجرى التجارب باحثون في جامعة كاليفورنيا، ونشرت على موقع “ساينس دايلي”، وبيّنت أن الإجهاد المتكرّر الذي يؤدّي إلى ارتفاع ضغط العين ويسبب الغلوكوما يتم من خلال تغيرات في أنسجة الشبكية تجعلها أكثر شيخوخة.
وقالت سكورونسكا كراوزيك الأستاذ المساعد في مجال طب العيون والمشرفة على البحث: “التغيرات اللاجينية التي لاحظناها تشير إلى أن التغييرات على مستوى الكروماتين يتم اكتسابها بطريقة تراكمية، بعد عدة حالات من الإجهاد، وهذا يوفر لنا فرصة للوقاية من فقدان البصر بسبب الجلوكوما، عندما يتم التعرف على المرض في وقت مبكر”.
وأضافت:”نواصل العمل لفهم آلية التغيرات المتراكمة في الشيخوخة من أجل إيجاد أهداف محتملة للعلاجات. ونختبر طرقاً مختلفة لمنع عملية الشيخوخة المتسارعة الناتجة عن الإجهاد”، ويمتلك الباحثون الآن أداة جديدة لتقدير تأثير الإجهاد والعلاج على حالة الشيخوخة لأنسجة الشبكية، مما جعل هذه الاكتشافات الجديدة ممكنة.
ويتوقع أن يزداد عدد المصابين بالغلوكوما حول العالم إلى 110 ملايين شخص عام 2040.