ربطت مصادر قيادية في 8 آذار، لصحيفة “اللواء”، بين مسعى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الخارجي، والرامي الى مقايضة رفع العقوبات الاميركية عنه، مقابل تسهيل انتخاب سليمان فرنجية.
وتحدثت المصادر عن سيناريوهات، منها عدم رغبة حزب الله بإحراج باسيل بشرط الالتزام بتأمين النصاب المطلوب لانتخابه (اي فرنجية دون التصويت له).
ولا تخفي المصادر ان نوابا من التيار الوطني الحر، خلال اتصالات جانبية مع «الثنائي الشيعي» قد أبدوا توجههم لانتخاب فرنجية عندما يحين الوقت الجدي، بصرف النظر عن موقف باسيل وقيادته.
وكشفت مصادر مطلعة للصحيفة، أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري “لا يقف مكتوف الايدي حيال استمرار الشغور، وهو يعقد لقاءات ثنائية متقطعة مع بعض القوى كاللقاء الذي عقده مع النائب جبران باسيل، لكنها ستأخذ زخمها لاحقاً”.