يُطلق حلفاء الحزب “النار” من “خلف ظهره”، دون الاخذ بعين الاعتبار الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وفق ما أشار إليه مصدر مقرب من حارة حريك لصحيفة “الديار”.
ووفقاً لتلك الاوساط، لا يملك الحزب «عصا سحرية» لوقف التدهور الحالي، ولم يطرح على أحد أي «خارطة طريق» تمهد للخروج من الازمة الراهنة، الا انه ينتظر بعض الوقت لان الاولوية الآن «لهدنة» اعلامية وسياسية تسمح بالانطلاق بمقاربات هادئة وعقلانية، وكل هذا يحتاج الى حوار، اولاً بين الحلفاء ثم مع الآخرين، لأن أحداً لا يملك القدرة على انجاز الاستحقاق الرئاسي الذي بات الاولوية.