أشار النّائب سيزار أبي خليل إلى أنّ التيّار الوطني الحر تعمّد عبر وضع الورقة الرئاسية إطلاق حوار مع الافرقاء السياسيين، لافتًا إلى ضرورة التوافق على إسم لرئاسة الجمهورية.
وقال أبي خليل في حديث إلى “صوت كل لبنان” إنّ “لقاء التّيّار مع رئيس مجلس النواب نبيه بري كان جيدًا حيث سجّل تفاهم على أبرز النقاط حول الاستحقاق الرئاسي”، مؤكّدًا أنّ الانتخاب لا يتم إلا بكتابة اسم على الورقة.
وردًّا على سؤال حول علاقة التيار بالقوات اللبنانية، أوضح أبي خليل أنّ الموضوع معقّد بين الفريقين، غير أن أي محاولة للاتّفاق ستصبّ في مصلحة المسيحيين في لبنان.
واعتبر أبي خليل أن “المشكلة هي مع شخص سمير جعجع لأن نواب التيار يلتقون مع نواب القوات على بعض النقاط داخل المجلس”.
وعن ترشيح قائد الجيش لرئاسة الجمهورية، قال أبي خليل إنه “يحتاج إلى تعديل دستوري لأنه يمنع ترشيح موظفي الفئة الأولى”.
وشدد على أهمّية تشكيل حكومة تلبّي مطالب اللبنانيين، وتتمتّع بكامل الصلاحيّات.
وفي ملفّ الترسيم، لفت أبي خليل إلى أنّ التوصّل إلى الترسيم الحدودي البحري هو بفضل الرئيس ميشال عون والوزير جبران باسيل والوسيط الأميركي، وذلك من خلال استغلالهم للظرف الدولي والحاجة للغاز.