لفت “لقاء سيدة الجبل” في اجتماعه الدوري الذي عقده إلكترونياً الى انه طالما “أعلن كلّ من لبنان و”إسرائيل” الموافقة على اتفاق ترسيم الحدود البحرية بينهما بوساطة أميركية فإنّ حزب الله يقدّم نفسه بوصفه ضامن تنفيذ الاتفاق بقوّة سلاحه، بينما تغيب ضمانات الدولة اللبنانية وكأنها طرفٌ ثانويٌ في الاتفاق ويقتصر وجودها على إتمام الترتيبات الشكلية له”.
ولفت في بيان الى ان “لقاء سيدة الجبل يرفض هذا الواقع الاحتلالي للجمهورية اللبنانية ولذلك فهو يكرّر مطالبته بمناقشة الاتفاق داخل المجلس النيابي الذي يشكّل الركن الدستوري الأوّل في تمثيل مصالح الشعب اللبناني، وبصفته هذه فإنّ من واجبه الاطلاع على هذا الاتفاق ومناقشته، وإلّا فهو يفقد مبرّر وجوده”.
واعتبر “اللقاء” ان “ترسيم الحدود البحرية مع “إسرائيل” هو جزء من كلّ ولذلك فإنّ الاكتفاء به تفريط فاضح بسيادة الدولة وحقوقها، وعليه فإنّ اللقاء يطالب أيضا بترسيم الحدود البرية مع “اسرائيل”، والحدود البرية والبحرية مع سوريا بدءاً من مزارع شبعا”.