ذكرت صحيفة “النهار” أن اللواء عباس ابراهيم بادر الى تسمية لجنة فنية لإدارة ملف النازحين السوريين وإنفاذ التوجهات العامة القاضية بالشروع في إجراءات وتدابير عملانية من شأنها أن تخفف أعباء وجود ما لا يقل عن مليون ومئتي الف نازح استناداً الى التقديرات الرسمية.
ووضح اللواء ابراهيم للصحيفة أنه بدأ قبل نحو عشرة أعوام في إجراءات مواجهة هذا الملف عبر مدخلين:
الأول، اتخاذ إجراءات وتدابير أمنية وقانونية للحد أولاً من موجات النزوح عبر تدابير أمنية مشددة.
الثاني، الخطوات العملانية الكفيلة بتأمين عودة طوعية للراغبين منهم، ولا سيّما بعد تراجع المواجهات في ثلثي سوريا وتحوّلها الى مناطق آمنة نسبياّ.
ولفت ابراهيم إلى أنه “لا نبالغ إذا قلنا أن جهودنا أثمرت يومها تسهيل عودة نحو 400 ألف نازح، وكان العدد الى ارتفاع لولا ظهور موجة الكورونا التي فرملت حراكنا، إنني عازم على الانطلاق من تلك التجربة، إذ سنعيد فتح 17 مركزاً في كل المناطق والمعابر تخصص لهذه المهمة بعد أن نشجعهم من خلال إعفائهم من الغرامات والرسوم المفروضة عليهم إن هم غادروا وتعهدوا عدم العودة”.