استطاع البريطاني دايفيد لاست، في واقعة مثيرة للإعجاب، أن ينجو بحياته بفضل ساعة آبل حديثة حصل عليها من زوجته.
وفي التّفاصيل، فبعد ارتداء السّاعة، لاحظ لاست أنّ معدّل دقات قلبه أثناء الراحة كان أقلّ من 30 نبضة في الدقيقة، في مناسبات مختلفة.
وبعدما أجبرته زوجته على زيارة الطبيب، أجرى له الأخير عملية تصوير بالرنين المغناطيسي وراقب معدّل ضربات قلبه. وعقب عودته إلى منزله بانتظار النتيجة، تلقى لاست خمس مكالمات عاجلة من المستشفى وكان الأطباء مذعورين وحضّروا له سريراً على الفور.
واكتشف الأطباء أن لاست يعاني من انسداد في القلب من الدرجة الثالثة، ومعرض لخطر الموت المرتبط بأمراض القلب.
ويشار إلى أن لاست أجرى آخر عملية جراحية الشهر الماضي، وتمكن الأطباء من إزالة الانسداد وتجهيز القلب بآلة تنظم الضربات.