الخميس, يناير 1, 2026
Home Blog

ترقب لنتائج لقاء بعبدا وتحذيرات أمنية من تفاقم الأزمة الاقتصادية

الموفد الأميركي الى بيروت لإحياء “ملف الترسيم” وعون يتحدث عنم ايجابيات

تترقب الساحة الداخلية النتائج المتوقعة للقاء الرئاسي في بعبدا لجهة معالجة الأزمة الحكومية في ظل معلومات عن أن اجتماع الرؤساء الثلاثة رسم خارطة طريق للحل على مستويي اثنين قضية المحقق العدلي في تفجير مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار والأزمة الدبلوماسية مع السعودية. وأشارت أوساط مطلعة على اللقاء للجريدة إلى أنه عرض مختلف القضايا المطروحة على بساط البحث لا سيما أسباب تعطيل اجتماعات الحكومة وكيفية إزالة الأسباب التي تحول دون تفعيلها.
وبحسب ما قالت مصادر بعبدا للجريدة فإن اللقاء خرج باتفاق ضمني يحتاج إلى متابعة وانضاج يتوّج بالدعوة إلى جلسة لمجلس الوزراء بعد عودة رئيس الجمهورية ميشال عون من زيارته إلى قطر ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي من زيارته إلى الفاتيكان.
وتتضمن خارطة الحل معالجة قضية القاضي البيطار ضمن المؤسسة القضائية وليس في مجلس الوزراء، أي بحل يخرج به مجلس القضاء الأعلى ومحاكم التمييز التي ستنظر بدعاوى مخاصمة الدولة التي رفعها رئيس الحكومة السابق حسان دياب والنائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر وبالتالي فصل الصلاحيات وعدم تدخل السلطة السياسية بعمل السلطة القضائية، وهذا ما أكد عليه عون خلال اللقاء وأيده ميقاتي. وفي حال لم تحل في المؤسسة القضائية فسيتم اللجوء إلى المجلس النيابي لتشكيل لجنة تحقيق نيابية للنظر بتفجير المرفأ وترفع نتائج تحقيقاتها ومقترحاتها للمجلس النيابي ومجلس القضاء الأعلى للبناء على الشيء مقتضاه وقد يفتح هذا الخيار الباب على ممارسة البرلمان دوره وفق ما ينص الدستور وتفعيل المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، فيخرج ملف الوزراء والرؤساء من يد بيطار.
أما قضية استقالة قرداحي بحسب المصادر، فحصل نوع من الاتفاق الضمني على أن تُحل قضية البيطار أولاً ويعود مجلس الوزراء للانعقاد، ويجري التعويل على مبادرة من قرداحي بتقديم استقالته من تلقاء نفسه بعيداً عن أي ضغوط أو إقالة، لكن الأمر لم يُحسم ويحتاج إلى بلورة وضمانات من المنتظر أن يحصل عليها ميقاتي من السعودية عبر الفرنسيين والإماراتيين، بوقف الإجراءات الخليجية التصعيدية بعد الاستقالة فوراً وفتح حوار مع المملكة يعالج المسائل الخلافية. وتوقعت المصادر أن يعقد المجلس جلسته بداية الشهر المقبل في حال نضج الاتفاق على أن يتولى بري اقناع حزب الله بهذا الحل.
وتابع الرئيس عون اليوم خلال لقاءاته بعدد من الوزراء، معالجة المواضيع الّتي كانت محور بحث بينه وبين الرئيسين بري وميقاتي في اجتماع بعبدا أمس.

وعكست أجواء ميقاتي ارتياحه لنتائج اللقاء الرئاسي في بعبدا، وأنه سيقوم فور عودته من سفره بمحاولة جدية لانعقاد الحكومة نظراً للحاجة الملحة لذلك في ظل تفاقم الأزمات الحياتية والاقتصادية.
وشكلت هذه الأزمات محور متابعة في لجنة المال والموازنة التي عقدت جلسة في المجلس النيابي، وبرز ما أعلنه رئيس اللجنة النائب إبراهيم كنعان في مؤتمر صحافي، عزمه تقديم سؤال للحكومة قد يتطور إلى الطلب من رئيس المجلس بعقد جلسة لمساءلة الحكومة حيال تلكؤ مصرف لبنان ووزير المال برفع قيمة دولار السحوبات من المصارف التي لا تزال على 3900 رغم ارتفاع سعر الصرف إلى ما فوق الـ23 ألف ليرة.
ومن المتوقع أن يبدأ تسجيل الأسماء للحصول على البطاقة التمويلية من الأسبوع المقبل كما أعلن وزير الاقتصاد أمين سلام. وينتظر الموظفون في القطاعين العام والخاص بداية الشهر المقبل للاستفادة من القرارات التي أقرتها اللجنة الوزارية الأسبوع المنصرم لجهة بدل النقل اليومي ومنحة نصف راتب لمدة شهرين علها تسد جزءاً قليلاً من العجز التي يقع فيه أغلب الموظفون بسبب موجة الغلاء الفاحشة التي تجتاح الأسواق.
وفيما حذر خبراء اقتصاديون عبر الجريدة من ارتفاع نسبة الفقر والجوع مع تفاقم الأزمات إلى حدٍ غير مسبوق مع الارتفاع المتنامي لسعر صرف الدولار في السوق الموازية ما يرفع بالتالي مختلف السلع لا سيما المواد الغذائية والمحروقات، إذ تجاوز سعر الصرف 23500 ليرة للدولار الواحد، فيما حذر مرجع أمني من توسع السرقات التي لن تقتصر على النشل بواسطة الدراجات النارية، الى حدود تفشي ظاهرة السرقات الكبيرة، والتي ربما تشمل عمليات سطو مسلحة لبعض المؤسسات والمحال الكبرى.
وإذ يستقر الموقف الأميركي على دعم الحكومة الحالية ورفض التصعيد السعودي والخليجي ضد لبنان في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة في لبنان الذي يواجه خطر الإنهيار الكامل، يواصل وفد من الكونغرس الأميركي جولته على الرؤساء والمسؤولين في اطار زيارته الرسمية الى لبنان. وخلص الوفد بضرورة الوقوف إلى جانب لبنان على مختلف الصعد وعلى دعم جهود الحكومة اللبنانية والتفاوض مع صندوق النقد الدولي. كما شدد على “ضرورة إنهاء الخلافات السياسية بما يتيح التركيز على معالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية”.
وأبدى الوفد بحسب ما علمت “الجريدة” بملف ترسيم الحدود البحرية وضرورة إحياء المفاوضات، كما شدد على ضرورة حل قضايا النزاع التي تسبب التوتر في منطقة الشرق الأوسط لا سيما على جبهتي لبنان وسورية مع “إسرائيل”، ما يحقق نوعاً من التهدئة أو الهدنة الطويلة الأمد فيما لو عولجت، وأبرزها ملف الترسيم في الجنوب ما ينهي هذا النزاع الحدودي من جهة ويحقق حداً مقبولاً من الاستقرار الاقتصادي من جهة ثانية، وفي هذا السياق أفيد بأن الموفد الأميركي لترسيم الحدود البحرية آموس هوكشتاين سيعود إلى بيروت قريباً لنقل موقف “إسرائيلي” هام.
وأعلن رئيس الجمهورية على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي أن طهناك اشارات ايجابية بدأت تلوح للتوصل الى اتفاق يضمن مصلحة لبنان وسيادته على مياهه وثرواته الطبيعية ويؤدي الى استئناف عملية التنقيب عن النفط والغاز”.
على صعيد آخر يواصل المجلس الدستوري اجتماعه بحضور اعضائه الـ10، للبحث في موضوع الطعن بمواد قانون الإنتخابات المعدلة، الذي تقدم بها تكتل لبنان القوي.
واستبعدت معلومات “الجريدة” أن يخرج المجلس الدستوري بقرار اليوم حيال الطعن، مشيرة إلى أن البحث سيأخذ بعض الوقت، مرجحة أن يقبل الطعن ببعض المواد، لكن مصادر نيابية في التيار الوطني الحر شددت عبر الجريدة الى أن التكتل سيرضى بأي قرار يصدره المجلس وسيخوض الانتخابات النيابية على أساس القانون التي سيرسي في نهاية المطاف ويبقى الموضوع بعهدة رئيس الجمهورية إن كان سيوقع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة أم لا.

“تسوية” البيطار وقرداحي متعثرة ومخاوف من انفجار اجتماعي باسيل: مصرون على الانتخابات وسنطعن بالتعديلات لا بالقانون

بري وميقاتي في عين التينة

 

تواصلت المساعي اليوم على خط معالجة الأزمة مع السعودية ودول الخليج على أكثر من اتجاه ومحور، لفتح الطريق أمام عودة العلاقات إلى طبيعتها مع المملكة واحتواء التصعيد والعودة إلى عقد جلسات لمجلس الوزراء، إلا أن الجهود لم تتكلل بالنجاح حتى الساعة نظراً لتباعد المواقف بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من جهة ورئيس الجمهورية ميشال عون من جهة ثانية إلى جانب رفض حزب الله وتيار المردة استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي إلا ضمن اتفاق كامل مع ضمانات بعودة العلاقات مع السعودية ودول الخليج الى طبيعتها، الأمر الذي ترفضه السعودية وتربط حل الأزمة بتنازلات من حزب الله تتعلق بنفوذه في لبنان ودوره في المنطقة لا سيما في جبهة مأرب التي سجلت تطورات عسكرية هامة لمصلحة أنصار الله، وهذا ما شدد عليه اليوم وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود بقوله أن “لا أزمة مع لبنان بل هناك أزمة في لبنان تسبّب بها حزب الله”، واوضح أن “الفساد السياسي والاقتصادي المتفشي في لبنان هو الذي يدفعنا للاعتقاد بغياب الجدوى لوجود سفيرنا في لبنان”.

وينقل عن المسؤولين السعوديين بأن الأزمة أبعد من استقالة وزير بل تتعلق بتغيير لبنان لسياساته الخارجية وتحجيم دور ونفوذ حزب الله.

وبحسب معلومات “الجريدة” فإن رئيس المجلس النيابي نبيه بري يعمل على تسوية لم يكتب لها النجاح بعد، تقضي بإيجاد حل لأزمة تنحي القاضي طارق البيطار بفصل ملف ملاحقة الوزراء والرؤساء عن ملف التحقيق بشكل عام، ما يعيد وزراء أمل والحزب والمردة الى طاولة محجلس الوزراء وتجري مناقشة قضية استقالة قرداحي وفق ما تقتضيه المصلحة الوطنية.

وبعد زيارة قرداحي الجمعة الماضية زار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عين التينة والتقى الرئيس بري وأكد لاحقاً في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي أن “لا رابط بين استئناف جلسات مجلس الوزراء وملف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت وأكد أن خارطة الحل التي وضعها منذ اليوم الاول هي الاساس وخلاصتها، أن لا تدخل سياسياً على الاطلاق في عمل القضاء”.

وبحسب المعلومات فقد عقد لقاء صباح اليوم بين ميقاتي ورئيس تيار “المردة” ​سليمان فرنجية​ لم ترشح عنه أجواء إيجابيّة.

وفي سياق التصعيد التدريجي الذي تتبعه السعودية إلى جانب بعض دول الخليج ضد لبنان، نقلت العربية عن القبس الكويتية: أن الكويت “وضعت 100 مقيم على قوائم “أمن الدولة” أغلبهم لبنانيون”.

ونصحت ​وزارة الخارجية البريطانية​، مواطنيها بعدم السفر إلى ​لبنان​ باستثناء السفر الضروري بسبب استمرار عدم الاستقرار.

في غضون ذلك، وفيما ينهمك السياسيون بمعالجة الأزمات السياسية والدبلوماسية التي تحاصر الحكومة وتعطل عملها لمواجهة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة في ظل تسجيل سعر صرف الدولار المزيد من الإرتفاع ما فوق الـ23 ألف ليرة للدولار الواحد في السوق الموازية، من المتوقع أن ترتفع أسعار المحروقات غداً ما يشكل مزيد من الضغوط على كاهل المواطن الذي يئن من وطأة الأوضاع المعيشية ونار الغلاء في المحروقات والمواد الغذائية ما يجعل الحصول على المقومات الحياتية الأساسية والطبيعية في لبنان صعب المنال.

وفي حين توقع خبراء اقتصاديين تسجيل مزيد من الارتفاع بسعر الصرف لأسباب عدة سياسية واقتصادية، حذرت نقابة مستوردي المواد الغذائية من “حصول تدهور كبير في الأمن الغذائي للبنانيين، ما يعني عدم تمكن نسبة لا يستهان بها من اللبنانيين من تأمين إحتياجاتهم الغذائية”.

وحذر الخبراء من الخطأ التي ارتكبته الحكومة أو سمحت بتمريره من قبل مصرف لبنان بتحرير سعر صفيحة المازوت والبنزين الى هذا الحد وربطه بسعر الصرف لفي السوق السوداء ما يعني بأن لا حدود لسعر المحروقات طالما أن لا حدود لسعر الصرف ما يجعل المواطن رهينة “الدولار” بكل ما يتصل بحياته اليومية ما يزيد من معدلات الفقر والجوع والتسول والهجرة ونسبة الجريمة وبالتالي مزيد من الانكماش والتدهور الاقتصادي ما سيؤدي الى انفجار اجتماعي في الشارع، ودعا الخبراء الحكومة للإسراع بعقد جلسات لمجلس الوزراء والبدء باتخاذ قرارات جرئية وجدية لاحتواء الأزمات مع تسريع التفاوض مع صندوق النقد الدولي علماً أن إدارة الصندوق كما نقل عنها الوزير السابق جهاد أزعور بأن نتائج التفاوض لن تظهر قبل الانتخابات النيابية ما يؤشر الى ربط المجتمع الدولي الدعم المالي للبنان لإنقاذه من الإنهيار بجملة شروط أبرزها اجراء الانتخابات النيابية.

وفي سياق ذلك، أشارت السفيرة الأميركية دوروثي شيا بعد لقائها وزير الطاقة وليد فياض، إلى تقدم كبير في ما خص عقود الطاقة الاقليمية، فيما أعلنت حكومة العراق تصديق اتفاق لتوريد 500 ألف طن من زيت الغاز إلى لبنان.

على صعيد آخر، وفيما يتجه التيار الوطني الحر للطعن بقانون الانتخاب، أوضح رئيس التيار الوطني الحرّ النائب النائب جبران باسيل بعد اجتماع تكتل لبنان القوي أننا “الطعن الذي سنتقدم به هو بالتعديلات وليس بقانون الانتخاب”.

السعودية: الأزمة مرتبطة بسلوك حزب الله وقرداحي يجدد رفضه الإستقالة… الحل الداخلي متعثر وتركيا وقطر على خط الوساطة

 

 

ولم تسجل بداية الأسبوع الجاري أي جديد على المشهد الداخلي الملبد بالأزمات على وقع اشتعال موجة من الحرائق المتنقلة في مختلف المحافظات اللبنانية والتي قضت على مساحات واسعة من الأحراش والغابات والمزروعات من دون تحديد المسؤولين سبب الحريق حتى الساعة في ظل معلومات رسمية وميدانية تؤكد للجريدة بأنها مفتعلة لأسباب عقارية وتجارية.

أما على صعيد الأزمة الحكومية فلم تفضِ المساعي التي يبذلها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالتوازي مع جهود يقودها رئيس المجلس النيابي نبيه بري بعيداً عن الإعلام، إلى نتائج ايجابية مقابل استمرار التصعيد الدبلوماسي والسياسي من قبل المملكة العربية السعودية التي استنفرت جهازها الدبلوماسي لإطلاق المواقف ضد لبنان، والتي تضمنت ربطاً واضحاً بين حل الأزمة وعودة العلاقات الى طبيعتها بأمرين سبق للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن أعلن رفضه التنازل بهما وهما: نفوذ حزب الله في لبنان ودوره في الاقليم لا سيما في اليمن، ما يؤشر بحسب ما أكدت أوساط سياسية مطلعة للجريدة إلى أن الأزمة مرشحة للمزيد من التصعيد والتوتر، ولم تعد مرتبطة باستقالة وزير الإعلام جورج قرداحي أم لا، بل بالتطورات والمفاوضات الدائرة في المنطقة رغم المعلومات التي تسربت نهاية الأسبوع المنصرم والمنقولة عن الرئيس ميقاتي حيال تقدم المساعي لتسوية ما في ملفي المحقق العدلي القاضي طارق البيطار والعلاقة مع السعودية تمهد لعقد جلسة لمجلس الوزراء منتصف هذا الأسبوع.

وأشار السفير السعودي السابق في لبنان علي عواض عسيري اعتبر عسيري أن “احتمال التصعيد حيال لبنان يعتمد على سلوك حزب الله وسلوك العهد ووزرائه والإعلام الناطق باسمه وعلى السيطرة على تصدير المخدرات”، وقال: ” حزب الله هو المسيطر على الحكومة بفضل التحالف مع التيار الوطني الحر ورئيسه جبران باسيل. فالتيار أعطى الحزب الغطاء المسيحي ليعمل ما يشاء ولو لم يكن هذا الغطاء لأصبح الحزب مثله مثل غيره”.

من جهته، لفت وزير الإعلام الكويتي السابق سعد بن طفلة أن تصعيد الكويت المستمر حيال لبنان، بموضوع الخلية المرتبطة بحزب الله والتي تم الكشف عنها قبل أيام في الكويت. وقال بن طفلة :”إذا استمرّ لبنان بسياسته الرّعناء وبقي يأتمر بأوامر طهران فأتوقع أن يكون هناك تصعيد ليس فقط من الخليجيين وإنما حتى من أطراف أخرى عربية وغير عربية.”

 في المقابل لا يبدو أن حزب الله وتيار المردة مستعدين لتقديم تنازلات للسعودية والتضحية بقرداحي من دون خارطة طريق تعيد العلاقات اللبنانية السعودية الخليجية الى طبيعتها بما يصب في مصلحة لبنان ودعمه على المستوى الاقتصادي، وكذلك يرفض قدراحي الإستقالة من دون الضمانات اللازمة التي طالب بها خلال زيارته عين التينة، وقال قرداحي في حديث تلفزيوني اليوم: “لست حجر عثرة ولست متمسكاً بالوزارة عناداً “لأنو الوزارة مش ملكي ومش لبيت بيي“. وأضاف: منفتح تجاه أي حل يفيد لبنان ويعيد ترميم علاقاته مع دول الخليج فلا أريد أن تكون استقالتي مجرد طلقة في الهواء لا تؤدي إلى أي نتيجة”.

وفيما ترسم السعودية سقف التصعيد في لبنان تحت المظلة الأميركية – الأوروبية الداعمة للحكومة الضمانة الحالية للاستقرار في لبنان وتجنب الانهيار الاقتصادي الكامل، يتحرك بالتوازي الثنائي التركي – القطري باتجاه لبنان في مساعٍ جديدة لحل الأزمة مع السعودية ودول الخليج، بيد أن المصادر المتابعة للملف تشير الى أن التحرك التركي أبعد من حدود حل الأزمة كونه ليس بموقع الوسيط نظراً لعلاقته الباردة بالحد الأدنى مع السعودية وبالتالي هدف الزيارة لا يعدو كونه ملئ للفراغ الذي يخلفه السعودي والإماراتي والخليجي عموماً في لبنان، ولوحظ في هذا الصدد الاعلان القطري المتكرر عن تأجيل زيارة وزير خارجية قطر إلى بيروت، وربما يكون السبب إفساح المجال للدور القطري. ووصل وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو إلى بيروت بعد ظهر اليوم ومن المتوقع أن يقوم بجولة على الرؤساء الثلاثة ويلتقي نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب.

وفيما عبرت مصادر في ثنائي أمل وحزب الله عن امتعاض “الثنائي” من مواقف رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط المستجدة، في ظل المعلومات عن زيارة سيقوم بها جنبلاط الى السعودية لتصحيح العلاقة مع الرياض بعد برودة دامت لسنوات، شن حزب الله هجوماً لاذعاً على رئيس الاشتراكي على لسان عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج غالب أبو زينب الذي قال: “بـ سبّونا من فوق وبقولوا بتعرفوا بدنا نزبط وضعنا مع السعودية في معاشات وشنط مصاري”, هذه الأشياء لَن نقبل بها بعد اليوم، لأنَّ هؤلاء يشكلون عبء أساسي على الواقع اللبناني, وهمّ أداة لضرب الوضع الداخلي اللبناني وتوتيره.

الأزمة مع السعودية إلى تصعيد على وقع تحليق الدولار… قرداحي بعد لقائه بري: لم نطرح موضوع الاستقالة ونتعرض لـ”الإبتزاز”

 

وزير الإعلام جورج قرداحي

فيما بقيت مواقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله محل اهتمام داخلي وخارجي نظراً لأهمية الرسائل السياسية التي حملتها باتجاه رئيس الحكومة والمملكة العربية السعودية وكيان العدو “الإسرائيلي”، لم تخرج المساعي على خط إعادة تفعيل الحكومة من دائرة المراوحة في ظل استمرار الإنقسام السياسي والوزاري حول ملفي معالجة الأزمة الدبلوماسية بين لبنان والسعودية، وتنحية المحقق العدلي في قضية مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار إلى جانب أحداث “الطيونة”.

وعلمت “الجريدة” أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري بصدد بذل الجهود لإنضاج “تسوية” متكاملة تتضمن الملفات الخلافية الثلاثة، لكنها تحتاج إلى مزيد من الوقت والمشاورات وتنازلات من كافة الأطراف لإنضاجها للوصول إلى منتصف الطريق.

وفي هذا السياق جاءت زيارة وزير الإعلام جورج قرداحي إلى عين التينة حيث التقى الرئيس بري وخرج بعدها قرداحي ليؤكد في تصريح للصحافيين بأنه “لم نطرح موضوع الاستقالة مع الرئيس”، لافتاً إلى أن “مشكلة الحكومة ليست بسببي وعدم اجتماعها لست أنا المشكلة فيه”، مضيفاً: “يُصوّرون “قضية قرداحي” كأنها مشكلة لبنان الأساسيّة وتناسوا المصائب التي أوصلوا لبنان إليها”. وأكد قرداحي أنه “إذا حصلنا على الضمانات التي أبلغتها للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي، فأنا حاضر ولستُ في وارد تحدّي أحد لا رئيس الحكومة ولا السعودية التي أحترمها وأحبّها، ولا أعرف لماذا هذه العاصفة غير المتوقعة ونحن ندرس الموضوع و”منشوف التطورات وإذا في ضمانات أنا حاضر”.

وكشف قرداحي أن “هناك ابتزاز وأعتقد أن السعودية ودول الخليج صدرها “أوسع من هيك” ولا نريد استفزاز أحد وهناك مزايدات كثيرة من الداخل واستغلّوا قضيتي لتقديم براءة ذمة الى الخليج”.

 وكان لافتاً أن الزيارة أتت بعد كلام السيد نصرالله الذي جدد رفض استقالة أو إقالة وزير الإعلام مع ترك الباب مفتوحاً للمعالجة السياسية للأزمة. ولوحظ في هذا الصدد أن خطاب السيد نصرالله جاء منضبطاً تحت سقف هادئ واقتصر على مطالعة موضوعية تضمنت عرضاً للأدلة والمعطيات ومقارنة بين ردة فعل السعودية وتساهل كل من سوريا وإيران أزاء التهجم عليها من قبل رؤساء وسياسيين واعلاميين لبنانيين، وبالتالي وضع السيد نصرالله النقاط على حروف الأزمة ووقوف على خلفياتها وأبعادها.

إلا أن مصادر سياسية رجحت “إطالة أمد الأزمة مع السعودية التي لن تتراجع عن سقف مواقفها وشروطها في الوقت الراهن، بل ستتصلب أكثر وتُمعِن في إجراءاتها ضد لبنان لتجميع أوراق قوة لتعزيز موقعها التفاوضي في مسار الحوارات والمفاوضات الدائرة في المنطقة”، وخلصت المصادر لـ”الجريدة” إلى “أن أسباب الأزمة مع السعودية ليست محلية وبالتالي لن يكون الحل محلياً، بل يرتبط بتطورات الوضع في المنطقة لا سيما في اليمن”.      

وكان السيد نصرالله وجه في خطابه أمس أكثر من رسالة للسعودية تأرجحت بين التصعيد والليونة، ورسالة أخرى للرئيس ميقاتي بشكل غير مباشر من دون أن يسميه من خلال تساؤله: “هل المصلحة الوطنية في الإستجابة لكل ‏ما يطلبه الخارج؟”.

وتقول أوساط “الجريدة” إن “استقالة قرداحي باتت وراء فريق حزب الله وتيار المردة، وكذلك رئيس الجمهورية ميشال عون الذي يرفض طرح الإقالة الجبرية في مجلس الوزراء لتجنب اهتزاز الحكومة وإسقاطها، فضلاً عن تعذر تأمين النصاب القانوني للإنعقاد في ظل مواقف الأطراف، إلى جانب موقف الثلاثي أمل وحزب الله والمردة من قضية البيطار”، إلا أن المصادر تشير إلى أن “استقالة قرداحي تتم بحالة واحدة، أن تأتي في سياق تسوية أو اتفاق شامل يتضمن ضمانات وتعهدات سعودية بالتراجع عن إجراءاتها الدبلوماسية والاقتصادية وإعادة سفيرها إلى لبنان وعودة العلاقات إلى ما كانت عليه قبل الأزمة”، لكن هذا برأي المصادر صعب التحقق في ظل اندفاعة المملكة في المنطقة.

ويعاكس رئيس الحكومة موقف بعض مكوناتها ويصر بحسب مصادره على استقالة قرداحي من تلقاء نفسه كمدخل لحل الأزمة ولتسهيل الوساطات وتليين الموقف السعودي، لكن الأوساط تقول بأن ميقاتي يدرك صعوبة تحقق هذا الهدف بعد رفع سقف المواقف من قبل قرداحي والمرجعية السياسية التي سمته إلى جانب موقف حزب الله، لذلك تضع الأوساط موقف ميقاتي منذ عودته إلى لبنان بعد مشاركته في “القمة المناخية” في اسكتلندا في خانة رسم مسافة بينه وبين حزب الله والمردة لصالح دعمه السعودية وحماية موقعه السياسي والنأي بحكومته عن التجاذبات لضمان بقائها.

وتوافرت قناعة لدى القيادات الرسمية بأن الأزمة سيطول أمدها وبالتالي تعليق جلسات مجلس الوزراء، ما يستوجب ملئ الفراغ باجتماعات للجان الوزارية لمعالجة القضايا الملحة وتحضير الملفات لكي تكون جاهزة ريثما تعود جلسات الحكومة.

وفي غمرة الإنهماك الرسمي بالمساعي والاقتراحات لحل الأزمات، عادة الملفات الاقتصادية الداهمة إلى الواجهة على وقع ارتفاع ملحوظ وقياسي بسعر صرف الدولار في السوق الموازية ومعها ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغذائية وفاتورة المولدات الخاصة في ظل مزيد من التقنين للتيار الكهربائي، فيما تنكب وزارة المال بالتنسيق مع مصرف لبنان على دراسة تعديل سعر الدولار الجمركي. وفيما سجل جدول الأسعار الجديد للمحروقات ارتفاعاً لصفيحتي المازوت والبنزين وقارورة الغاز، علمت “الجريدة” أن “وزارتي الصحة والمالية ومصرف لبنان يتجهون إلى رفع الدعم شبه الكامل عن الأدوية”، ما سيرتب تداعيات كبيرة على كاهل المواطن”.

 

اطلاق نار باتجاه كفرشوبا

أطلقت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” النار، من موقعي رويسات العلم والسماقة، باتجاه أطراف بلدة كفرشوبا، جنوب لبنان.

تفجير انتحاري في حلب

قُتل شخص وأُصيب عدد من عناصر قوى الأمن الداخلي، جراء تفجير انتحاري استهدف دورية للشرطة في منطقة باب الفرج بمدينة حلب السورية، بحسب ما أفادت وكالة “الأنباء السورية”.

وكشف مصدر أمني أن الشخص فجّر نفسه بالدورية، خلال تفتيشه بعد الاشتباه به.

وأكدت محافظة حلب أن الجهات المختصة تواصل متابعة ملابسات الحادث، مشيرة الى فرض طوق أمني في محيط الموقع.

كما أوضحت وزارة الداخلية السورية، أن منفّذ التفجير الانتحاري، يُرجَّح أن يكون متأثرًا بخلفية فكرية، أو ذا صلة تنظيمية بتنظيم “داعش”.

وذكرت أنباء، أن الانتحاري حاول التسلل إلى احتفالات رأس السنة في حلب.

‎من إسبانيا إلى فرنسا.. لويس إنريكي شخصية العام الرياضية وصانع معجزات “باريس سان جيرمان”

| حازم يتيم |

من لاعب ناجح إلى مدرب رائع، هو صانع أفراح برشلونة وباني أمجاد باريس سان جيرمان، هو من دون أدنى شك الشخصية التي نالت حب ورضا الجميع من إسبانيا إلى فرنسا.

هو مدرب باريس سان جيرمان الحالي لويس انريكي، الذي بدأ مسيرته كلاعب مع ريال مدريد قبل أن ينتقل إلى برشلونة، محققاً مع كلا الناديين العديد من الألقاب كما شارك في ثلاث نسخ مونديالية مع منتخب إسبانيا ونسخة واحدة من بطولة أمم أوروبا.

لكن مسيرة الرجل وصلت إلى أوج قمتها كمدرب، فهو بدأها مع الفريق الثاني لبرشلونة قبل أن ينتقل إلى إيطاليا لتدريب روما ومن ثم العودة إلى إسبانيا لإستلام مهمة سلتا فيغو.

لكن نقطة التحول الكبرى في مسيرة الرجل كان بإستلامه مهمة تدريب برشلونة صيف العام 2014، بعد فشل النادي الكاتالوني في ذلك العام بتحقيق أي لقب يُذكر فهو خرج مبكراً من دوري الأبطال على يد أتلتيكو مدريد، كما أنه خسر الدوري الإسباني في الجولة الأخيرة على يد الفريق نفسه قبل أن يخسر نهائي كأس الملك على يد الفريق الآخر في العاصمة الإسبانية وغريمه التقليدي ريال مدريد.

ومنذ استلامه تدريب البلاوغرانا كان الرهان الأولي على نجاح الرجل جزئياً، لكنه خالف التوقعات وقدم موسماً خرافياً تُوج في نهايته الفريق الكاتالوني بثلاثية تاريخية ثم عاد وحقق الثنائية المحلية في الموسم التالي فبدأ إسمه كمدرب يلمع مع الوقت.

عام 2018، تم تعيينه مدرباً للمنتخب الإسباني للمرة الأولى، لكنه استقال بعد عام بسبب وفاة إبنته التي تركت أثراً بالغاً في نفس الرجل.

ثم عاد لتولى المنصب في نفس العام حيث قاده إلى نصف نهائي يورو 2020, والمركز الثاني في دوري الأمم الأوروبية 2020-2021، ثم استقال بعد نهاية مونديال 2022.

شكل انتقاله لتدريب باريس سان جيرمان في تموز 2023 مفاجأة للبعض حيث إعتُبر إنتقاله آنذاك مغامرة غير مضمونة خصوصاً مع رحيل أبرز نجوم الفريق الفرنسي عن صفوفه من ليونيل ميسي إلى نيمار.

لكن إنريكي دخل التاريخ من أوسع أبوابه وأدخل باريس سان جيرمان نحو بوابة الألقاب. في الموسم الأول له حقق ثلاث بطولات محلية وكان قاب قوسين او أدنى من بلوغ نهائي دوري الأبطال، لكنه في الموسم الثاني وبفضل قراراته الجريئة نجح بتحقيق المعجزة مع الفريق الفرنسي بتحقيقه ستة ألقاب كاملة.

الإنجاز لم يكن بتحقيق الألقاب بل بما سبقها من مؤشرات. فقد عانى باريس سان جيرمان بادئ الأمر من رحيل أبرز لاعبيه كيليان مبابي إلى ريال مدريد.

اللاعب الفرنسي رفض تجديد عقده مع فريق ناصر الخليفي وقيل الكثير آنذاك عن أن مهمة باريس سان جيرمان بتحقيق الحلم الأوروبي هي من سابع المستحيلات، لكن إنريكي المعروف بشخصيته القوية بنى منظومة جماعية قوية للفريق الفرنسي، لم يعتمد على النجم الأوحد فجعل من لاعبه عثمان ديمبيلي وحشاً كروياً على أرض الملعب توجته في النهاية أفضل لاعب في العالم حيث نال الكرة الذهبية كما نال جائزة أفضل لاعب المقدمة من فيفا في جائزة “ذا بيست”.

إنجازات ديمبيلي أتت حتماً بفضل إنريكي الذي أعاد إكتشاف اللاعب بعد سنوات من المعاناة مع الإصابة وتذبذب المستوى.

ومع تألق ديمبيلي وتوهج المنظومة الباريسية حقق إنريكي حلم رئيس النادي ناصر الخليفي بلقب دوري أبطال أوروبا بعد سنوات من المحاولات المتكررة مع نخبة مدربي العالم ونخبة لاعبي الكوكب. وحده إنريكي حلّ اللغز وقاد دفة الفريق الباريسي إلى بر الأمان، ليس هذا فحسب بل إنه قاد الفريق الفرنسي لتحقيق الألقاب المحلية الثلاثة ( الدوري والكأس والسوبر الفرنسي)، ومع دوري الأبطال حقق الرجل لقب كأس السوبر الأوروبي ولقب كأس القارات للأندية ونجح في الوصول لنهائي كأس العالم للأندية رغم كم الغيابات التي عانى منها النادي الفرنسي قبل وأثناء البطولة.

نجح لويس إنريكي بصناعة إسم باريس سان جيرمان بأحرف من ذهب، حيث باتت أندية أوروبا تحسب ألف حساب لنادي العاصمة الفرنسية. إنجازات أدت إلى تقديم إدارة النادي برئاسة ناصر الخليفي عرضا قياسيا مؤخراً لضمان بقاء إنريكي، ليصبح المدرب الأعلى أجرا في العالم، رغم أن عقده الحالي ممتد حتى حزيران 2027، في خطوة تعكس ثقة الإدارة في قدراته ونجاحه التاريخي مع الفريق.

لهذه الأسباب يستحق الرجل لقب شخصية العام الرياضية في العالم، تألق كمدرب بهدوء وبعيداً عن الضجيج الإعلامي، تألق بقرارات صارمة داخل النادي الفرنسي لكنها أثبتت نجاحها ونجاعتها.

أثبت إنريكي على أرض الواقع أنه يستحق لقب شخصية العام في فرنسا وأوروبا والعالم متفوقاً على أسماء رنانة فشل أغلبها بصناعة الأضواء هذا العام.

لويس إنريكي هو بطل العام 2025 وهو الشخصية الأكثر نجاحاً على الصعيد الرياضي. هو شخصية العام الرياضية.

للانضمام إلى مجموعة “الجريدة” إضغط على الرابط

https://chat.whatsapp.com/D1AbBGEjtWlGzpr4weF4y2?mode=ac_t

‎عام التحديات والبطولات.. الحصاد الرياضي لعام 2025


| حازم يتيم |

2025، عام حافل بالاحداث الرياضية محلياً عربياً ودولياً.

على الصعيد المحلي دخل لبنان عام 2025 مثقلاً بحرب طاحنة انتهت قبيل نهاية العام 2024، حرب أكلت الأخضر واليابس ودمرت البنى التحتية، وأدت لسقوط الآلاف من الشهداء والجرحى.

الرياضة اللبنانية التي نالت نصيبها من الحرب عادت من جديد ونهضت مع بداية العام 2025، فإستُكملت البطولات المحلية رغم الظروف الأمنية والإقتصادية الصعبة.

في كرة القدم استعاد الأنصار لقب بطولة لبنان بعد منافسة من قبل الصفاء، وابتعاد النجمة عن مستواه وترنح مستوى العهد.

وشهد العام بروز فريق جنوبي جديد هو جويا الذي صعد للمرة الأولى في تاريخه إلى الدرجة الأولى وعزز صفوفه بعدد من اللاعبين البارزين أهمهم النجم حسن معتوق.

المنتخب الوطني اللبناني استمر بتراجعه في تصنيف “الفيفا”، خسر فرصة المنافسة على إحدى بطاقات مونديال 2026 بعد خروجه بخفي حنين، وهو ينتظر مباراة اليمن في العام الجديد ويكفيه التعادل للتأهل إلى كأس آسيا 2027.

وفشل منتخب الأرز بالتأهل إلى كأس العرب بعد خسارته في التصفيات على يد المنتخب السوداني.

واستمر غياب ملاعب بيروت البلدي وصيدا وطرابلس الأولمبي والخيارة عن مجرى الأحداث، بينما عاد ملعب المدينة بخجل في شهر تموز، قبل إقفاله مجدداً لأربعة أشهر قبل أن يعود في الشهر الأخير من العام الحالي بخجل أيضاً ومن دون إمكانية إجراء مباريات ليليلة بسبب غياب الإضاءة المناسبة.

على صعيد كرة السلة إحتفظ الرياضي بيروت بلقب البطولة المحلية، كما إحتفظ بلقب دورة وصل، لكنه خسر المباراة النهائية لبطولة أندية آسيا، شأنه شأن الحكمة الذي خسر النهائي العربي على يد الكويت الكويتي.

على صعيد المنتخبات لم ينجح منتخب الأرز بتخطي ربع نهائي البطولة الآسيوية، مع تراجع مستوى بعض لاعبيه وإعتزال هايك قيوميجيان اللعب الدولي.

لكن النقطة المضيئة كانت انتقال وائل عرقجي إلى السعودية، حيث إحترف مع نادي العلا السعودي.

ومن أبرز الأحداث المحلية كان احراز منتخب لبنان للسيدات لقب بطولة غرب آسيا للكرة الطائرة للسيدات في الأردن .

أما على صعيد البطولة المحلية فقد تمكن الشباب البترون من إحراز لقب البطولة.

وأحرز المركزية جونية لقب بطولة الصالات بعد فوزه على توفير 2-1 في النهائي.

وتميز عام 2025 بنشاط لافت لإتحاد ألعاب القوى، فتوج الجيش اللبناني ببطولة لبنان للفرق، واستضاف لبنان بطولة غرب آسيا للشباب والشابات تحت 20 سنة، حيث حقق لبنان نتائج جيدة بإحرازه عدداً من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.

وتم تحقيق رقم قياسي وطني جديد (فئة الرجال) لعلي كنعان من نادي الجيش في مسابقة 10000 متر اذ سجّل 30:08.20 دقيقة.

على الصعيد العربي، كان البارز إقامة كأس العرب لكرة القدم في قطر، والتي توج بنهايتها منتخب المغرب باللقب على حساب منتخب الأردن بعد الفوز عليه بنتيجة 3-2.

قطر استطاعت خلال 178 يوماً استضافة أكثر من حدث عالمي عدا عن كأس العرب، استضافت كأس القارات للأندية كما كأس العالم للناشئين.

دولياً، تأهل 42 منتخباً لمونديال 2026 مع بقاء 6 مقاعد فقط سيتنافس عليها 14 منتخباً.

وأضاف كريستيانو رونالدو لقباً دولياً جديداً إلى سجلاته بعد فوز المنتخب البرتغالي بلقب دوري الأمم الأوروبية بعد فوز رفاق رونالدو على المنتخب الإسباني بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي.

أما الأسطورة ليونيل ميسي فقاد إنتر ميامي للمجد بفوزه بلقب الدوري الأميركي على حساب فانكوفر في النهائي بنتيجة 3-1.

وتألق ميسي بمساهمته بأكثر من 35 هدفاً بين التسجيل وصناعة الأهداف.

وبالانتقال إلى البطولات الأوروبية، فقد تمكن باريس سان جيرمان من دخول التاريخ بعد فوزه بستة ألقاب من أصل 7، كان أبرزها فوزه بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه بعدما سحق الإنتر في النهائي بنتيجة 5-0.

وحده كأس العالم للأندية لم يكن من نصيب الفريق الفرنسي، الذي وصل للنهائي لكنه خسر من تشلسي الإنكليزي بنتيجة 3-0 ليُصبح تشلسي أول فريق يفوز بكأس العالم للأندية.

وأحرز بايرن ميونخ لقب الدوري الألماني، وبرشلونة اللقب في إسبانيا، ونابولي في إيطاليا ومانشستر سيتي في إنكلترا.

وأحرزت البرتغال لقب كأس العالم للناشئين عام 2025 للمرة الأولى في تاريخها، بعد فوزها على النمسا 1-0.

عام 2025 كان عام عثمان ديمبيلي الذي توج بالذهب، فأحرز الكرة الذهبية، كما أحرز جائزة أفضل لاعب في مسابقة ذا بيست.

وفي بقية الألعاب كان البارز إحراز لاندو نوريس لقب بطل العالم للسائقين للفورمولا1، على حساب البطل السابق ماكس فرستابن بفارق نقطتين. كما فاز فريق مكلارين بلقب بطل الصانعين بفارق كبير عن بقية الفرق وأبرزها رد بول وفيراري.

وفي التنس تقاسم كارلوس ألكاراز ويانيك سينر ألقاب الغران شليم، فأحرز كل منهما لقبين. الأول أحرز لقبي رولان غاروس وأميركا المفتوحة أما الثاني فأحرز لقبي ويمبلدون وأستراليا المفتوحة.

وبفضل يانيك سينر أحرزت إيطاليا لقب كأس ديفيز على حساب إسبانيا في النهائي.

عام 2025 لم يخلُ من الأحداث المأساوية كان أحد أبرز ضحاياها لاعب منتخب البرتغال دييغو غوتا، الذي لقي مصرعه بعد حادث سير مأساوي منتصف العام.

كما شهد العام 2025 رحيل عدد من أبرز المشاهير على الصعيد الرياضي أبرزهم المصارع هولك هوغن، والمعلق الرياضي المصري ميمي الشربيني، وديف باركر أسطورة البيسبول ومحمد صبري نجم نادي الزمالك الذي قضى نتيجة حادث سير.

للانضمام إلى مجموعة “الجريدة” إضغط على الرابط

https://chat.whatsapp.com/D1AbBGEjtWlGzpr4weF4y2?mode=ac_t

حالات اضطراب مناعي خطير في اليابان ترتبط بلقاحات “كوفيد”!

كشفت دراسة جديدة عن وجود رابط محتمل بين لقاح كوفيد-19 ومتلازمة “تافرو” (TAFRO)، وهو اضطراب مناعي نادر للغاية ومهدد للحياة.

كما وجد فريق من مستشفى جامعة ناغازاكي في اليابان أن العدد القليل من المرضى الذين تمت دراستهم وتلقوا لقاح كوفيد-19 مؤخرا، بدا أن لديهم احتمالية أعلى للإصابة بهذه الحالة الطبية النادرة للغاية.

يذكر أن هذه المتلازمة تمثل اضطرابا مناعيا جهازيا حادا يهدد الحياة، ويظهر على شكل عاصفة التهابية تجتاح الجسم، مسببة حمى شديدة لا تهدأ، وتورما عاما في أنسجة الجسم، وانخفاضا كارثيا في عدد الصفائح الدموية التي تمنع النزيف، مرورا بفشل كلوي سريع التدهور، ووصولا إلى تضخم ملحوظ في الأعضاء الداخلية مثل الطحال والغدد الليمفاوية.

ونظرا لندرتها القصوى، لا يتم تشخيص أكثر من بضع مئات من الحالات على مستوى العالم سنويا.

وما دفع الفريق الياباني، بقيادة الدكتور ماساتاكا أوميدا والدكتور أتسوشي كاواكامي الباحث في وزارة الصحة اليابانية، إلى نشر هذه النتائج في مجلة Immunology Letters، هو النمط اللافت الذي لاحظوه عند مراجعة دقيقة لعشر سنوات من السجلات الطبية في مستشفاهم. فخلال السنوات الست التي سبقت الجائحة، سجلت المستشفى حالتين فقط من الشكل الشديد لمتلازمة تافرو. لكن هذا الرقم شهد قفزة ملحوظة مع دخول العالم في حقبة الوباء وما تلاه من حملات تلقيح واسعة، حيث تم تشخيص إحدى عشرة حالة بين أبريل 2020 وأكتوبر 2024.

والأكثر إثارة للانتباه بين هذه الحالات الثلاثة عشر الإجمالية، كانت تلك التي ظهرت أعراض المتلازمة الشديدة عليها في غضون شهر واحد من تلقيهم لقاحا مضادا لـ”كوفيد-19″، وعددهم أربعة مرضى.

كما بلغت حدة المرض لدى هؤلاء الأربعة درجة استدعت نقلهم جميعا إلى وحدة العناية المركزة، بينما احتاج فقط اثنان من التسعة المرضى غير المطعمين إلى هذه الدرجة من العناية الحرجة.

وعلى الرغم من وضوح هذه الإشارة الإحصائية في عينة الدراسة المحدودة، يحرص الباحثون اليابانيون على توخي الحذر الشديد في تفسيرهم، مؤكدين أن عملهم لا يثبت ولا يدعي إثبات علاقة سببية مباشرة بين اللقاح والمتلازمة. فجوهر المنهج العلمي يقوم على التمييز بين رصد “ارتباط” محتمل وبين إثبات “سببية” قاطعة. وبدلا من ذلك، يطرحون فرضية علمية تستحق المتابعة والتمحيص، مفادها أن عملية تنشيط الجهاز المناعي، سواء أكان المحفز هو الإصابة بالعدوى الفعلية بفيروس “كوفيد-19” أم المحاكاة الآمنة التي يوفرها اللقاح، قد تؤدي لدى فئة صغيرة جدا من الأفراد الذين لديهم استعداد مناعي أو وراثي غير معروف، إلى استجابة مفرطة وخارج السيطرة. وهذه الاستجابة تتجلى في ظاهرة “عاصفة السيتوكين”، حيث تطلق خلايا الجسم المناعية سيولا من جزيئات الإشارات الالتهابية، ما يتسبب في هجوم ذاتي مدمر على الأوعية الدموية والأعضاء السليمة.

وبحسب الباحثين، هذا التفسير يتقاطع مع تحليلات باحثين مستقلين مثل الدكتورة جيسيكا روز، التي تدرس آثار اللقاحات منذ بداية الوباء. حيث تشير إلى أن التكنولوجيا المستخدمة في بعض اللقاحات، وخصوصا لقاحي الحمض النووي الريبوزي المرسال، والتي تدفع الخلايا إلى إنتاج بروتين “سبايك” الفيروسي، قد تثير في حالات نادرة استجابات معقدة تتجاوز مجرد تكوين الأجسام المضادة، لتمس أنظمة مثل التخثر والأنسجة الضامة. ومع ذلك، فإن مجتمع الصحة العامة يذكر بدوره بأن ميزان المنفعة والمخاطر ما يزال يميل وبقوة لصالح التطعيم. فخطر الوفاة أو الإصابة بمضاعفات طويلة الأمد بسبب “كوفيد-19” نفسه يفوق بمراحل شاسعة الخطر الضئيل للغاية لحدوث مضاعفات نادرة مثل تافرو، حتى مع الأخذ بالاعتبار النتائج الأولية لهذه الدراسة.

بالفيديو – سيدني تستقبل العام الجديد

استقبلت مدينة سيدني الأسترالية عام 2026، بعرض للألعاب النارية أُقيم وسط وجود أمني مكثف للشرطة.

وتعرف احتفالات رأس السنة في سيدني عالمياً بألعابها النارية المذهلة، مع 40 ألف مؤثر ناري تمتد لمسافة 7 كيلومترات عبر المباني والمراكب على طول مينائها، بما في ذلك جسر الميناء ودار الأوبرا الشهيران بالمدينة

وتم نشر نحو 3000 شرطي بعضهم يحملون أسلحة طويلة، في المدينة خلال الاحتفالات برأس السنة التي تجتذب عادة أكثر من مليون شخص.

هيئة عائلات الأسرى الصهاينة تنهي عملها

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن هيئة عائلات الأسرى أعلنت انتهاء عملها والاستمرار بفريق مصغر.

يذكر أن الفريق المصغر أسس لمتابعة إعادة آخر جثة من غزة.

برشلونة يقترب من ضم مهاجم مصري لصفوفه

اقترب نادي ​برشلونة​ من حسم صفقة المهاجم المصري الشاب ​حمزة عبد الكريم​، وسط تفاؤل متزايد داخل أروقة النادي الكتالوني.

واوضحت هذه المصادر انه من المنتظر أن تعقد اللجنة الفنية في الأهلي اجتماعًا حاسمًا خلال الساعات المقبلة برئاسة محمود الخطيب، مع ترجيحات قوية بالموافقة على عرض برشلونة.
وأشارت التقارير إلى أن برشلونة حسّن بنود عرضه، ورفع نسبة إعادة البيع المستقبلية من 10% إلى 15%، في خطوة يُعتقد أنها نهائية، على أن تتم الصفقة بنظام الإعارة مع خيار الشراء.

وسيبلغ عبد الكريم عامه الـ18 في الأول من كانون الثاني، ما يسمح بإتمام انتقاله رسميًا، لتعزيز صفوف برشلونة أتلتيك بقيادة المدرب جوليانو بيليتي، خاصة في ظل الإصابات الطويلة التي ضربت فيكتور باربيرا وأوسكار غيستاو.

عون: نتمنى أن يتجاوب اللبنانيون مع التدابير المتخذة ليلة رأس السنة

تفقد الرئيس جوزاف عون غرفة عمليات الدفاع المدني، مؤكداً أن فعالية العمل هي بسرعة التدخل.

وأضاف: أعلم بتضحياتكم التي تقومون بها للمحافظة على سلامة المواطن اللبناني، والفرحة الكبيرة هي عندما تمرّ هذه الليلة على سلامة ولا يتم تسجيل أي حادث.

وتابع عون: نتمنى أن يتجاوب اللبنانيون مع التدابير المتخذة.

دوري السلة الأميركي: ديترويت يهزم لوس أنجلوس ليكرز

تلقى ​لوس انجلوس ليكرز​ خسارته الرابعة في اخر خمس مباريات لعبها في دوري ​الرابطة الوطنية لكرة السلة​ الاميركية، حيث سقط الليكرز امام متصدر المجموعة الشرقية ​ديترويت بيستونز​ بفارق 22 نقطة وبنتيجة 128- 106على ارض ملعبه في كريبتوس ارينا في لوس انجلوس.

المباراة كانت متكافئة في بدايتها، قبل أن يفرض ديترويت سيطرته في القسم الثاني من المباراة ليواصل تصدره للمجموعة الشرقية من البطولة.

في المقابل واصل ليكرز ترنحه وهو تلقى خسارته السابعة في المباريات العشرة الأخيرة التي لعبها.