الجريدة ـ لبنان
أشار وزير التربية عباس الحلبي إلى أن “الرقم المرمز للتلميذ يمنح له عند دخوله أي مؤسسة تعليمية أو تدريبية مرخص لها، ويواكبه طوال فترة دراسته الأكاديمية والمهنية والجامعية، ويذكر الشهادات والإفادات كافة، ومن خلاله يتم تتبع التلميذ في كل مساره ويوضع على المعادلات ، ويتيح للجهات المعنية معرفة صحة الشهادات والعلامات ويسهل ضبط الإمتحانات ويمنع التزوير ويستخدم لدى منح المساعدات والمساهمات المالية في القطاعين الرسمي والخاص”، مؤكداً أنه “فور صدور القانون ونشره في الجريدة الرسمية، سوف يصدر الوزير القرارات التنظيمية التي يحدد بموجبها البيانات الواجب تضمينها في الهوية التربوية”.
وفي سياق آخر، شددّ الوزير على “أهمية إقرار المجلس النيابي اقتراح القانون المتعلق بتحديد شروط معادلة صف الفرشمن العائد لمنهج التعليم الأميركي بالثانوية العامة اللبنانية”، مشيراً إلى أنه “بعد إلغاء منظمة college board الأميركية امتحان SAT 2 ، أصبح واجباً تحقيق المعدل المطلوب للنجاح في امتحان SAT 1 فقط مع الأرصدة الثلاثين المطلوب إنجازها لمعادلة صف الفرشمن بالثانوية العامة اللبنانية”.
وفي ملف التدريس المهني، رأى “أن إقرار المجلس النيابي اقتراح قانون المتعلق بالتوجيه المهني لتلامذة التعليم العام أمر بالغ الأهمية لجهة تعريف التلامذة في المدارس منذ الصغر بعالم المهن واكتشاف مهاراتهم في سن مبكرة وتحديد خياراتهم بناءً لرغبة كل منهم في تحديد مساره المهني والفني في شكل واع”.
أما في موضوع التدريس عن بعد، اعتبر “أن إقرار اقتراح القانون الرامي إلى شرعنة هذا الخيار في حالات الضرورة كما حصل في الفترة الممتدة بين الأعوام الدراسية 2019- 2022 ، أمر يسهل على الطلاب وعلى الوزارة ولجنة المعادلات، والإعتراف بالمقررات والشهادات التي يحصل عليها الطلاب من الجامعات المرخصة، لافتاً إلى أن القانون شدد على ان يكون الطالب قد أنجز سنة دراسية حضورية على الأقل في جامعته”.
