أعلنت النيابة العامة في باريس أنّ التحقيقات كشفت هوية الشخصين اللذين وضعا تسعة رؤوس خنازير أمام عدد من المساجد في العاصمة وضواحيها، مشيرة إلى أنهما مواطنان أجنبيان غادرا فرنسا فور تنفيذ فعلتهما، في خطوة وصفتها النيابة بأنها رغبة واضحة في إثارة الاضطرابات داخل الأمة.
وأوضحت أنّ مزارعاً من منطقة نورماندي أبلغ المحققين أنّ رجلين اشتريا منه نحو عشرة رؤوس خنازير مستخدمَين سيارة بلوحة صربية، قبل أن تظهرهما كاميرات المراقبة في باريس ليلة 8-9 أيلول وهم يضعون الرؤوس أمام مساجد في أحياء مختلفة، بينها مونتروي، مونروج، مالاكوف وجونتيي. كما بيّنت التحقيقات أنّ المشتبه بهما استعملا خط هاتف كرواتياً وغادرا نحو بلجيكا صباح اليوم التالي.
الحادثة أثارت موجة تنديد واسعة، دفعت الرئيس إيمانويل ماكرون إلى التواصل مع ممثلي المسلمين في باريس للتعبير عن دعمه لهم، فيما أشار قائد شرطة باريس لوران نونيس إلى احتمال وجود “تدخل أجنبي” وراء الواقعة.














