أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أنه لا يوجد حاليًا أي مفتش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية داخل إيران، في ظل التوترات المتصاعدة عقب الهجوم العسكري الذي استهدف عددًا من المنشآت النووية خلال الأيام الأخيرة.
وأوضح إسلامي، أن “الهجوم لم يسفر عن أي خسائر بشرية بين كوادر منظمة الطاقة الذرية، ولم يؤدِ إلى أي نقص في العاملين داخل المنشآت”، مشددًا على أن الصناعة النووية الإيرانية تتمتع بالأمن والاستقرار الكاملين، وأن جميع المواقع تواصل نشاطها دون تعطّل.
كما أفاد رئيس المنظمة، أن الأشخاص الذين لقوا مصرعهم خلال الهجوم ليسوا من موظفي هيئة الطاقة الذرية، بل هم أساتذة جامعيون كانوا يشاركون في مشاريع بحثية مرتبطة بالقطاع، مؤكدًا أنهم استُشهدوا جراء عملية اغتيال نفذها الكيان الإسرائيلي، على حدّ قوله.














