أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض أن “المقاومة لا تنجر إلى مواجهة الخروقات والتعديات الإسرائيلية عسكرياً، لأن أولويتها الانسحاب الإسرائيلي من أرضنا من دون إعطائه أي ذرائع لتجاوز مهلة الستين يوماً، ولأننا نراعي وضع أهلنا الذين يحتاجون إلى إيواء وإعادة إعمار ولملمة آثار الحرب، ولأننا نريد أن تأخذ الحكومة والجيش اللبناني دورهما في حماية الأرض وصون السيادة، بالاستناد إلى ورقة الإجراءات التنفيذية للقرار 1701”.
وقال، خلال حفل تكريمي في بئر حسن، إن “هذه المرحلة تستدعي الترقب”، مؤكداً أنّ “جوهر القرار 1701 هو حماية السيادة اللبنانية وبسط سلطة الدولة، وجوهر ورقة الإجراءات التنفيذية هو الانسحاب الإسرائيلي واحترام سيادة الدولة اللبنانية”.
وأفاد أنّه “في المرحلة الماضية لم يلتزم العدو القرار 1701، ولغاية اللحظة لم يلتزم العدو ورقة الإجراءات التنفيذية، وهذا الأمر يضع الجميع أمام مسؤولياتهم، وهي مسؤوليات جسيمة لا تحتمل التهاون”، موضحاً أن :ما يجري من تحولات في المنطقة يؤكد نظرية المقاومة، لناحية التهديد الإسرائيلي الذي لا يقف عند حدود”.
وشدّد على أنّ “المقاومة ما زالت تؤمن بأن أدوات حماية السيادة هي الشعب والجيش والمقاومة، وما يهمنا هو النتيجة، وهذا ما ستظهره الفترة المقبلة، لأن لبنان ليس لقمة سائغة ولا أرضاً سائبة”، مشيراً إلى أنّ “كل عدوان يتعرض له يجب أن يواجه بكل الوسائل الكفيلة بحمايته من دولته وكل مكوناته”.