تحدثت وسائل الإعلام عن إصابة مشجعين “إسرائيليين”في مواجهات مباشرة بالعاصمة الهولندية أمستردام، بعد انتهاء مبارة لكرة قدم، بين بعض الصهاينة والجالية العربية.
وفي التفاصيل، أقدم الصهاينة على تمزيق العلم الفلسطيني في العاصمة الهولندية، وانتزاع الإعلام من الشرفات، ورفعوا هتافات عنصرية منددة بالفلسطينيين والعرب، قبيل مباراة فريق”مكابي تل أبيب” مع “أياكس أمستردام”، وهو ما تسبب باندلاع احتجاجات.
كما تم حرق علم الاحتلال أمام الفنادق التي يقيم فيها مشجعو فريق الاحتلال في هولندا.
وبحسب الخارجية الصهيونية، أصيب 10 “إسرائيليين” وفقد الاتصال بـ3 آخرين بعد تعرضهم لحوادث في أمستردام.
وقد نشرت شرطة أمستردام قوات إضافية في العاصمة، بعد إشارات على حدوث توترات في مناطق عدة.
وأعلن ديوان رئاسة وزراء الاحتلال ان رئيس الوزراء أمر بإرسال طائرتين إلى هولندا لإجلاء “المستوطنين الإسرائيليين”.
ودعا مجلس الأمن القومي الصهيوني “مواطني إسرائيل” في أمستردام إلى تجنب التنقل في الشوارع والبقاء في غرف الفنادق.
يذكر أن الجالية العربية التي لقّنت الصهاينة درساً، معظمهم من المغاربة.
وأجرى رئيس وزراء هولندا ديك شخوف اتصالاً هاتفياً مع نظيره الصهيوني بنيامين نتنياهو وأكد له أن من وصفهم بـ”الجناة” سيحاكمون. واعتبر أن ما وقع بعد مباراة كرة القدم “هجمات معادية للسامية وغير مقبولة على الإسرائيليين”، بحسب وصفه.
في المقابل، نقلت وسائل إعلام عبرية عن بنيامين نتنياهو قوله لنظيره الهولندي إن “الهجوم ضد الإسرائيليين في هولندا معاداة للسامية”، كما طالبه بتعزيز أمن الجالية اليهودية في أمستردام.