أعلن وزير الداخلية البوليفي كارلوس ديل كاستيلو، إصابة أكثر من 90 شرطياً نتيجة الاشتباكات مع أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس، الذين أغلقوا الطرق في البلاد منذ أكثر من 20 يوماً.
وقال ديل كاستيلو في تصريح تلفزيوني: “للأسف، أصيب 92 ضابط شرطة في 21 يوما. وخلال العملية الأخيرة، أصيب 44 ضابط شرطة”، مشيرا إلى أن أكثر من 11 ألف عنصر من ضباط إنفاذ القانون شاركوا في الحفاظ على النظام.
ولفت إلى أن 35 صحفياً تعرضوا للهجوم أثناء تغطيتهم للاحتجاجات، مضيفا: “للأسف، منذ بداية هذه الأيام المظلمة لبلدنا، تم اعتقال 164 شخصا”، لافتاً إلى أن “هؤلاء الأشخاص أجبروا عمليا على النزول إلى الشوارع لارتكاب أعمال إجرامية”.
وأطلقت الشرطة في بوليفيا عملية أمنية لفك حصار الطرق التي يقطعها المشاركون في الاحتجاجات المؤيدون لموراليس، منذ حوالي 3 أسابيع.
وكان المحتجون قد دخلوا مقرات عدد من الوحدات العسكرية واحتجزوا عسكريين كرهائن.
ويحتج المتظاهرون على ارتفاع أسعار الأغذية ونقص الوقود في البلاد. ويطالبون أيضا بوقف التحقيقات مع الرئيس السابق، الذي يواجه تهم تهريب البشر وجرائم جنسية ضد القاصرين.
وأعلن الرئيس البوليفي لويس آرسي في 30 أكتوبر، أن الأضرار الناجمة عن تصرفات أنصار موراليس الذين احتجوا على سياسات الحكومة تجاوزت 1.7 مليار دولار
