علقت خماسية باريس عملها، لاسباب عديدة، ابرزها، على ما يردد احد نواب المعارضة نقلا عن احد سفرائها، اولا، لان اولوية الاتصالات الدولية اليوم تركز على مسالة الوضع الاقليمي “المهتز”، ثانيا، لان السفراء اتخذوا تدابير امنية مشددة في ظل الاوضاع الحالية، حيث تقتصر مغادرتهم لمقراتهم على الامور الاستثنائية، ثالثا، لان الثنائي الشيعي غير مهتم حاليا بهذا الملف، وسط تركيزه على الجبهة الجنوبية، وهو ما لمسته المعارضة ايضا.
وكشفت مصادر صحيفة “الديار” المعارضة ان نوابها يعتزمون اطلاق جولة استشارات الاسبوع المقبل، استنادا الى كلام البطريرك الراعي، بعد جوجلة الآراء التي تجمعت نتيجة جولات وفدها المكوكية على الاحزاب والقوى، باستثناء الثنائي، آملة باحداث مزيد من التقارب مع التيار الوطني الحر، في ظل التقاطع عند اكثر من نقطة اساسية، فيما خص هذا الاستحقاق.














