في بيان لافت، أعلن مكتب المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، عن قيامها بزيارة للأراضي المحتلة، بدأت الأحد وتنتهي الثلاثاء.
وبحسب البيان، فإن الزيارة تأتي “تمهيداً لجلسة مشاورات من المقرر عقدها في مجلس الأمن قبل نهاية تموز الجاري حول تنفيذ القرار 1701، وستركّز مناقشاتها مع المسؤولين الإسرائيليين على الحاجة إلى استعادة الهدوء وإفساح المجال لحل دبلوماسي يمكّن النازحين المدنيين على الجانبين من العودة إلى ديارهم، إضافة إلى معالجة البنود العالقة في القرار 1701”.
وحاولت صحيفة “الأخبار” الحصول على مزيد من المعطيات حول مهمة منسّقة لبنان في الأراضي المحتلة، لكنّ المكتب الإعلامي اكتفى بالبيان الصادر، مشيراً إلى أن الدبلوماسية الهولندية ورئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق سابقاً، “ترفض حالياً الإجابة عن أي سؤال صحافي”.
علماً أنه في السنوات الأخيرة، لم يسبق للمنسّقين الخاصين بلبنان زيارة الأراضي المحتلة في العلن على الأقل.
لكن مصادر مطّلعة على الزيارة، قالت لصحيفة “الأخبار” إن بلاسخارت التي عُينت منسّقة لبنان في 20 أيار الماضي، “حصلت على موافقة مسبقة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لزيارة الأراضي المحتلة بهدف الاستماع عن قرب لوجهة النظر الإسرائيلية في النزاع الدائر وللتجديد لمهمة اليونيفل ومدى تطبيق القرار 1701، بعدما جالت على المسؤولين اللبنانيين للهدف نفسه”.
وأفادت مصادر لصحيفة “الأخبار” أن بلاسخارت “زارت المقر العام لقيادة الناقورة قبل نحو أسبوعين والتقت قائدها العام آرلودو لاثارو الذي اصطحبها في جولة على الخط الأزرق للاطّلاع على تبعات الحرب على الجانبين من الأضرار والنزوح، إضافة إلى معاينة النقاط المتحفّظ عليها”.