جمع الكاتب في صحيفة “واشنطن بوست” مارك ثيسن، قائمة بأسوأ تصرفات وقرارات الرئيس الأميركي جو بايدن في عام 2023.
وفي المرتبة الأولى، كان تصريح بايدن عن نيته إعادة الترشح لولاية جديدة في عام 2024. حيث أكد ثيسن أن بايدن أصبح الرئيس الأميركي الأقل شعبية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وأضافت الصحيفة: “أظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة مونماوث في تشرين الأول أن 76% من المشاركين يعتقدون أنه أكبر من أن يترشح لولاية أخرى، وأظهر استطلاع أجرته شبكة “سي إن إن” في آب أن 67% من الديمقراطيين يريدون شخصا آخر ليكون مرشح حزبهم”.
وأكد الصحفي أن غالبية الأميركيين لا يريدون مثل هذه الانتخابات، وأشار إلى أن قرار الرئيس الأميركي الحالي يزيد من فرص ترامب في الفوز بالرئاسة.
وأشار ثيسن إلى التأخير في إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا وتعامله مع أزمة الهجرة على الحدود الجنوبية للبلاد باعتبارها أسوأ خطوات بايدن في عام 2023، وأفاد أن الوضع هناك “أصبح أسوأ تحت قيادته”.
ولم يتجاهل الكاتب مشتريات الولايات المتحدة من اليورانيوم من روسيا، والتي تضاعفت ثلاث مرات بحلول نهاية العام.
واعتبر أن هذه التصرفات لن تؤدي إلا إلى زيادة اعتماد واشنطن على موسكو.
وتابع الصحفي في مقاله أن بايدن في عام 2023 “سمح لإيران بمهاجمة القوات الأمريكية دون عقاب”. كما استذكر حادثة إسقاط منطاد صيني، زُعم أنه يمكنه جمع معلومات استخباراتية، وأكد ثيسن أن الرئيس سمح بحدوث ذلك.
كما انتقد بايدن لفشله في السيطرة على الاحتجاجات المناهضة لليهود في البلاد، والتي بدأت بعد عملية “طوفان الأقصى” التي بدأتها حركة “حماس” في ٧ اكتوبر/تشرين الأول.