| زينب سلهب |
أكثر من شهرين مروا على بدء عملية “طوفان الأقصى” التي بدأتها حركة “حماس” في غزة، وأكثر من 17 ألف شهيد ارتقوا بالعدوان الاسرائيلي على القطاع، الذي استهدف المدنيين والأطفال والنساء.
لم يحرك المجتمع الدولي ساكناً أمام الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في غزة، ولم يستطع مجلس الأمن الدولي من إصدار قرار وقف إطلاق النار، بعد أن اعترضت أميركا عليه باستخدامها “الفيتو”.
وعليه، نظمت دعوة لإضراب عام في الدول العربية والغربية، دعماً للشعب الفلسطيني في غزة، واستنكاراً للجرائم التي ينفذها جيش العدو في القطاع.
والتزم لبنان بالدعوة، حيث أصدرت رئاسة مجلس الوزراء قراراً بإقفال كل الإدارات والمؤسسات العامة في البلاد، تضامناً مع الإضراب العام، ودعماً للمدنيين الذين يتم استهدافهم من قبل العدو الاسرائيلي في غزة.
كما أقفلت المدارس أبوابها في كل المناطق اللبنانية، من الشمال إلى الجنوب، التزاماً بالقرار الوزاري الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء.
في صور، أقفلت المدارس الرسمية والخاصة أبوابها كما أقفلت الأسواق والمحال التجارية والمصارف، وتوقفت حركة التجارة اليومية في مدينة صور، تلبية لنداء يوم التضامن مع غزة.
إلى جانب ذلك، أقفلت سرايا الهرمل أبوابها اليوم بإداراتها ومؤسساتها، تنفيذا لقرار رئيس الحكومة وتأييدا للإضراب العالمي لنصرة غزة، كما أقفلت المدارس الرسمية والخاصة والمحال التجارية ووسائل النقل العمومي وبدت المدينة شبه خالية.
وقد توقفت المؤسسات والنقابات المحلية والنقل العمومي عن العمل، تأييداً للقرار الصادر عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
بينما لم تشهد شوارع بيروت تنفيذاً واسعاً للقرار، حيث أن المحال التجارية لم تقفل أبوابها بشكل كبير في المناطق.
*التقط الزميل عباس سلمان الصور التالية*