أعربت الجامعة العربية عن “رفضها التهجير القسري لسكان قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس الشرقية، من جانب اسرائيل، إذ يعد هذا التهجير جريمة دولية ومخالفة صريحة للقانون الدولي”.
وشددت الأمانة العامة للجامعة العربية على ضرورة إنهاء معاناة اللاجئين الفلسطينيين، وحماية حقوقهم، وحقهم في العودة الى ديارهم، والتعويض تنفيذاً لقرارات الشرعية الدولية وخاصة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لسنة .1948
ورفضت إعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني ووضعه القانوني أو تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وعلى أهمية دعمها بما يمكنها من مواصلة القيام بولايتها وتحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه اللاجئين الفلسطينيين
وحذرت من “توسيع رقعة الصراع، الأمر الذي من شأنه إن حدث أن يؤدي إلى عواقب كارثية على المنطقة والعالم، يتمثل أحد أخطر هذه العواقب في خروج أعداد هائلة من المهاجرين واللاجئين، وزيادة تدفقات الهجرة بطريقة غير نظامية هربا من العدوان وحفاظا على الحياة وسعياً إلى الوصول إلى مكان آمن”.
وفي بيان للأمانة العامة للجامعة العربية صادر عن قطاع الشؤون الاجتماعية قالت:” الجاليات العربية المقيمة في الخارج إلى توحيد جهودها وتنظيم صفوفها من خلال مؤسسات المجتمع المدني الخاصة بها، ما يزيد قدرتها على التأثير وعرض صورة حقيقية لما يحدث في المنطقة العربية، ويؤكد تماسكها ووحدتها واعتزازها بأصولها وجذورها”.
وأضافت:” الجهود الفردية المستمرة التي يقوم بها المغتربون العرب – وخاصة في أوقات الأزمات – لإفادة أوطانهم الأصلية، ومشاركتهم في عملية التنمية في الوطن العربي من خلال نقل الخبرات والاستثمار في أوطانهم الأصلية”.