علمت “الأخبار” أن رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل يرفض التسوية التي يجري الإعداد لها، بتعيين مجلس الوزراء رئيساً للأركان في الجيش اللبناني خلفاً لرئيس الأركان السابق اللواء أمين العرم، الذي أحيل إلى التقاعد نهاية العام الماضي.
وفي المعلومات أن تسمية رئيس للأركان تحظى بموافقة قائد الجيش العماد جوزيف عون، الذي يرى أنه الحل الأنسب لتفادي الشغور على رأس المؤسسة العسكرية، بعد إحالة عون إلى التقاعد في 10 كانون الثاني المقبل، في حال استمر الشغور الرئاسي.
وتحظى هذه التسوية بموافقة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والثنائي الشيعي والنائب السابق وليد جنبلاط الذي عادةً ما يُحسب رئيس الأركان من حصته.
وبحسب مصادر مطّلعة، يبرّر باسيل رفضه بأن تعيين رئيس للأركان “يشكّل سابقة قد تفتح بازار تعيين حكومة تصريف الأعمال لمناصب الفئة الأولى”.
وهو يقترح أن يحلّ الضابط الأعلى رتبة في الجيش وفق التراتبية العسكرية، وهو في هذه الحالة العضو المتفرّغ في المجلس العسكري اللواء بيار صعب (كاثوليكي).
وبحسب المصادر، فإن لقاء قريباً قد يجمع بين باسيل وجنبلاط، سيكون تعيين رئيس للأركان موضوعاً رئيسياً فيه.